حوارات و تقارير

بعد الكشف الأخير.. خبير أثري يكشف الأهمية التاريخية والأثرية لـ “تل المسخوطة”

أميرة جادو

قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، الدكتور أحمد عامر، إن تل المسخوطة تقع في غرب محافظة الإسماعيلية عند مدينة تعرف بإسم “بيتوم” عند وادي الطميلات، وقد جاء اسم مسخوطة وهو اسم شائع، والسبب في ذلك عندما قام الآثري “نافيل” عام ١٨٨٦م بحفائر في المنطقة، فظهرت تماثيل الأوشابتي فأطلق العمال عليها اسم المساخيط، ومن هنا أطلق على هذا الموقع تل المسخوطة.

مخازن لتموين جيوش الشام

وأشار “عامر” إلي أن تل المسخوطة كان يضم مخازن لتموين وإمداد الجيوش المتجهة لبلاد الشام، بالإضافة إلي أنه يوجد به مخازن “بيثوم” ومعبد الإله “آتون” وتابوت من البازلت، وتابوت من الألباستر من العصر البطلمي، كما توجد به بئر علي عمق ثلاثون مترا والتي كانت تستخدم لتخزين المياه، كما يضم أواني فخارية و جعارين ترجع للدولة الوسطي وعصر الهكسوس والدولة الحديثة والعصر اليوناني، كما أن قناة “سيزوستريس” كان لها ميناء في المسخوطة.

لوحة “تل المسخوطة”

وتابع “عامر” أنه تم العثور على سور معبد “آتون” وهو شبه مستطيل بلغ عرضه ٣٠م وطوله ١٢٠ م، وعندما اكتشف هذا المعبد عندما اكتشف سنة ١٩٠٦م تم العثور علي لوحة من الحجر الجيري عرفت باسم “لوحة آتون” أو لوحة تل المسخوطة وهى الآن متواجدة في المتحف المصري والتي اكتشفها الأثري الروسي “جولانشيف”.

واستطرد الخبير الأثري، أن الأمفورات كانت لها أهمية كبيرة في التعرف على حجم ‏التبادل التجاري بين مصر ودول حوض البحر المتوسط، وتعد الجرار الفينيقية من أقدم أشكال الأمفورات ‏التي عثر عليها في مصر حيث كانت الأمفورات  تستخدم منذ أقدم العصور في تخزين ونقل السلع المختلفة مثل النبيذ والزيت والعسل والزيتون ‏والأسماك المملحة والفواكه والحبوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى