تاريخ ومزارات

“الثور” وأساطير الأولين.. هل قدسه الناس في الحضارات القديمة ؟

أميرة جادو

عرف الإنسان بالعيش حسب تصوراته، لذلك كان يتأمل بشكل دائم لما حوله، للبحث والوصول إلى القوة بأى صورة من الصور، وفي سبيل ذلك قدس بعض الكائنات المحيطة به ومن ذلك “الثور”.

ووفقًا لما ذكره حسن نعمة في كتابه “ميثولوجيا أساطير الشعوب القديمة، كان الثور حيوانا مقدسا لدى الإنسان القديم، فهو يمثل لديه رمز الإخصاب والعطاء والفحولة.

كما قدس المصريين القدماء الثور آبيس فى مدينة منف، حيث كان بمثابة القوى والصراع فى الحرب والخصب، وهذا ما تم اكتشافه في مقبر السرابيوم إذ وجدت مجموعة جثث عجول مقدسة مدفونة بعناية.

كما كان الملك يمثل على هيئة ثور قوى عادة. ويعد العجل المقدس لدى الإله بتاح.. الذى يحل فيه وبعد موته أصبح أوزير – آبيس، وكان يقام له عيد.

الثور رمز الخصب في بلاد بين النهرين

والجدير بالإشارة، قدس بلاد ما بين النهرين، الثور بصفته رمزا للخصب والجنس، وكان لديهم معبودا باسم “ثور السماء” خلقه الإله “آن” إرضاء لابنته “أناتا” لتنتقم به من جلجامش فيدمر أوروك ويزرع الذعر بين أهلها.

كما قدس العبران العجل الثور أثناء غياب النبى موسى عليه السلام عنهم فترة، وبعد عودته وبخهم على فعلتهم هذه ما فى الوقت الحاضر يعد الثور والبقرة خاصة حيوانا مقدسا لدى الهنود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى