تعرف على متحف«الفريج» يحوي قطعًا أثرية مهمة في القطيف
تعرف على متحف«الفريج» يحوي قطعًا أثرية مهمة في القطيف
يعد متحف «الفريج» في مُحَافَظَة القَطِيف بالسعودية والتى تَقَع فِي المنطقة الشرقية عَلَى الضَّفة الغَربِيَّة مِن الخليج العربى أحد المعالم الأثرية المهمة، لما يضمه بين جنباته من محتويات فريدة.
متحف «الفريج» يحتوى على العديد من الحفريات
وفيما يحتوى متحف «الفريج» على العديد من الحفريات والقطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام، قال حسن آل خيري المهتم بمجال الآثار خلال لقائه المذاع على قناة «السعودية»، إنًّ مبنى متحف الفريج مكون من مواد من الطبيعة.
متحف «الفريج»يتكون من قطعة من الشجر
وأشار إلى أن متحف«الفريج»مكون من قطعة من الشجر كانت تستخدم في السفن وتستخدم عمودًا لمبنى المتحف أما ألأسقف فهي من الجندل والخوص ويعلوها حجر بحري.
مميزات المتحف
وأكد أن المبنى يتميز بالهندسة الفنية لضمان دخول الضوء والهواء وقوة المبنى بالأعمدة الموضوعة في كل أركانه والمكونة من جذوع النخل.
وتتيح زيارة مبنى متحف «الفريج» التعرف على جزء من تراث الأجداد، حيث توجد أقسام للحفريات والقطع الأثرية في المبنى المكون من دورين.
وفى ذات السياق مسمى القطيف قديماً يشير إلى منطقة الساحل الغربي من الخليج العربي، فهي تعتبر المدينة المهمة الوحيدة على هذا الساحل آنذاك وتقلص المسمى في فترات تاريخية عديدة، ففي عهد العيونيون كانت تشير إلى المنطقة التي تمتد من صفوى إلى الظهران كما ورد في شعر ابن المقرب:
والخط من صفواء حازوها فما أبقوا بها شبراً إلى الظهرانِ
ويشير مصطلح الخط إلى القطيف، وصفواء (صفوى) طرفها الشمالي والظهران طرفها الجنوبي، وقد ضم لوريمر مدينة الدمام ضمن القطيف في كتابه دليل الخليج، وفي العهد السعودي اقتصر مسمى القطيف إلى منطقة الواحة ومدنها وقراها التي تمتد من صفوى وأم ساهك شمالاً إلى سيهات جنوباً. وقد كتبت القطيف في الخرائط بعدة أوجه منها: Qatif وKatif وQateef وCatifa،