تعرف على قبيلة قايى…اتخذت طائر السنقر شعارا لها
تعرف على قبيلة قايى…اتخذت طائر السنقر شعارا لها
صوت القبائل العربية
تعد قبيلة قايى (بالتركية: Kayı boyu) إحدى أعظم القبائل ال 24 التي تنتمي لشعوب الأوغوز التركية، وهي وإحدى الفروع التابعة لاتحاد بوزوق القبلي. وتعني كلمة قايى: «الشخص الذي لديه القوة والسلطة»، ورمزها طائر السنقر الذي هو أضخم أنواع الصقور.
جائت قبيلة قايى مع السلاجقة في القرن ال 11 من آسيا الوسطى إلى الأناضول. استقرت بعض المجموعات من قبيلة قايى في منطقة البلقان منذ القرن 14. نسب القبيلة
هناك فرعان لقبائل الأوغوز، هما: البوزوق (بالتركية: Bozok) والأوتشوق (بالتركية: Üçok)
يُطلق اسم «بوزوقلار» (بالتركية: Bozoklar) (حيث اللاحقة «لار» تفيد الجمع، أي: البوزوقيون) على أمراء قبيلة «أوغوز» التركية (بالتركية: Oğuz) المتألفة من ثلاثة فروع هي:
فرع «غون خان» (بالتركية: Gün Han)، أي أمير «اليوم» والمقصود بها أمير «الشمس» لأن اليوم يرمز للشمس، ومنها قبيلة قايى.
فرع «آي خان» (بالتركية: Ay Han)، أي أمير «القمر».
فرع «يلديز خان» (بالتركية: Yıldız Han)، أي أمير «النجم».
تتفرع قبيلة «غون خان» (بالتركية: Gün Han) إلى أربعة قبائل أخرى هي:
«قايي» (بالتركية: Kayı)، ومنها ينحدر العثمانيون .
«بيات» (بالتركية: Bayat).
«آلقا أوَّلي» (بالتركية: Alkaevli).
«قرة أوَّلي» (بالتركية: Karaevli).
في تركيا الحالية، تُعتبر محافظة بيله جك التركية (بالتركية: Bilecik) هي مركز قبيلة قايى، وترجع أصول سلالة العثمانيين حكام الدولة العثمانية والخلافة العثمانية إلى هذه القبيلة نفسها. الحياة السياسية لقبيلة قايى إن الحياة السياسية المبكرة لقبيلة قايى يكتنفها الغموض ، وهي أدنى إلى الأساطير منها إلى الحقائق، وإن كل ما يُعرف عنها أنها وصلت إلى أعالي الجزيرة بين دجلة والفرات في عهد زعيمها كندز آلب، وسكنت في المراعي المجاورة لمدينة اخلاط في منطقة الأناضول الشرقية، ثم توفي كندز آلب في العام التالي لنزوح عشيرته إلى حوض دجلة، فترأس العشيرة ابنه سليمان، ثم حفيده أرطغرل، وأن هناك أحجاراً وقبوراً كثيرة لأجداد بني عثمان من قبيلة قايى ارتحال قبيلة قايى
ارتحل أرطغرل مع عشيرته إلى مدينة إرزينجان ، وكانت مسرحًا للقتال بين سلاجقة الروم والخوارزميين، فالتحق بخدمة الأمير علاء الدين سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام.
ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذه العشيرة تركت منطقة أخلاط حوالي سنة 1229 م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، بفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي وهبطت إلى حوض دجلة نهر دجلة.
بدأ «القايويون» الذين هم من فروع أتراك الأوغوز بالنزوح والهجرة كغيرهم من قبائل الأوغوز التركية الأخرى من الشرق إلى الغرب في زمن السلاجقة حتى وصلوا إلى الأناضول. أقطع سلطان سلاجقة الروم آنذاك علاء الدين كيقباد الأول لقبيلة القايي استيطان المناطق الغربية من الأناضول.
أسس عثمان الأول بن أرطغرل، الزعيم الوراثي في قبيلة القايى، الدولة العثمانية (الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة) في الأناضول (آسيا الصغرى). مميزات القبيلة
تميزت إمارة قبيلة قايى على صغر حجمها ووجودها غرب الأناضول بأنها:
كانت بعيدة عن مناطق الغزو المغولي.
وبعيدة عن نفوذ الإمارات التركمانية القوية في جنوب الأناضول وجنوبه الغربي.
وقوعها بالقرب من الطريق التجاري الذي يربط المناطق البيزنطية في الغرب بالمناطق التي يسيطر عليها المغول في الشرق.
كانت الإمارة الوحيدة المواجهة للمناطق البيزنطية التي لم تُفتح بعد مما جلب لها كثيرا من التركمان الراغبين في الغزو والدراويش والمزارعين الفارين من المغول.
المحافظة على وحدة الإمارة، وبخاصة عند انتقال السلطة تحت زعامة وريث واحد وعدم السماح بالتجزئة بالمقارنة مع الإمارات الأخرى. شعار القبيلة
كان شعار القبيلة هو طائر السنقر الذي هو أضخم أنواع الصقور ويرمز إلى القوة.