المزيدقبائل و عائلات
أخر الأخبار

من أشهر القبائل العربية.. من هو شيخ العرب العزومي؟

كتب – عمر محمد
شيخ العرب الراعي الفقيه القاضي بشرع الله المكرم
القاسي عمر ابو بسيسه العزومي من قبائل اولاد علي بن عقار من بني سليم، وحسب باسم عبيدالله العزومي مؤرخ في شؤون القبائل، هو من مواليد عام ١٨٤١ م وتوفى عام ١٩٣١ م عن عمر ٩٠ سنة وهو خريج جامعة جغبوب السنوسية حفظ القرآن وتعلم اصول الفقه وتعين من قبل الحكومة المصرية قاضي ورائيس محكمة الشرع المتنقلة وهوا كان من ضمن القضاء والعمد والمشايخ والعقلاء من قامو بتعديل دربة او قوانين اولاد علي واحكامها احكام شرعية وتم الاعتراف بهذي القوانين من قبل وزارة الحربية والبحرية مصلحة الحدود عام ١٩١٧ م لما لاحظته انه مناسب لأحوالهم وكان يحكم بين جميع القبائل العربية من البحيره الى حدود برقه بحكم شرع الله وهوا كان من ضمن القضاء والحكماء والوجهاء والعمد والمشايخ القبائل العربية الذين قامو بتشريع والقضاء والصلح بين قبيلة العواقير وقبيلة الشهيبات عام ١٩١٠ م في عقبة السلوم وكان المتحدث والمسئول امام الجهات الحكومية عن القبائل العربية وكان له دور فعال فى معاونة المجاهدين فى برقه بليبيا وكان يجتمع بجميع الاعيان والعمد والمشايخ القبائل العربية ويتشاورون ويتفاردون فيما بينهم لمد المجاهدين بالمال والمون اونال الامتياز من الخديوي عباس حلمي عام ١٩١١ م واهدا سيف وبرنوس وهب له ٩٠ فدان فى دمنهور البحيره وعام ١٩٢٦ م قاما الملك فؤاد الأول بتكريمه هوا وبعض من عمد ومشايخ واعيان القبائل العربية فى قصر راس التين وعام ١٩٢٨ م اهدا الملك فؤاد سيف من الذهب وساعه بسلسله ذهبيه وبرنوس عليه شعار المملكة المصرية اهلال و٣ نجوم اثناء زيارة الى محافظة الصحراء الغربية فى بلدة الحمام وهوا من اعيان الصحراء الغربية وكان يمتلك بلعقود المسجلة من الاراضي عشرات الالاف من الافدنه والالوف من الابل والاغنام وكان من فاعلي الخير بين الناس ولقد دفع دياتين قتل الى عائلتين يبتغي بذلك وجه الله والصور رقم ( ١ ) فى ضيافة عائلة بريك جيره الكيلاني بكفر يعقوب كفر الزيات الغربية عام ١٩٢٩ م والصور رقم ( ٢ ) مع عباس العقاد عندما كان نائب عن العامرية وكان فى استقبال الملك فؤاد اثناء زيارة الى محافظة الصحراء الغربية فى بلدة الحمام عام ١٩٢٨ م والصور رقم ( ٣ ) التقطة له فى صحراء مريوط من مجلة رسمية مصر الحديثة المصورة عام ١٩٢٧ م وبعد وفاته كرمه الملك فؤاد وارسل له ضريح ليضعه علي رفاته شاهدا لما قاما به من اعمال لخدمة الدولة والناس
شيخ الفقهاء طيب الله ثراه
وهذه أبيات شعر قيلت فى رثائه من أحد رفاقه
منقوله عنه يوم وفاته

الدايم الله ياملح السريه ياما جيت ف اولها تسير
وياما ركبت من عالي سخيه وتحت منك يطلق بالنفير
وياما جوك خطار العشيه ولاقيتم بالحصير ..

وتوفي يوم ١٩٣١/٥/٢١ ميلادي عن عمر يناهز ٩٠ عام
وهذا الشيخ الجليل لا يخفا علي احد يعرفه القاصي والداني وهذا تعريف مختصر عن سيرة الذاتية
اللهم اغفر له وارحمه واجعل قبره روضه من رياض الجنة يارب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى