دينا راضى سيدة الأعمال السيناوية تكتب :الزى البدوى يحمل عراقة الماضى وأناقة المستقبل
دينا راضى سيدة الأعمال السيناوية تكتب :الزى البدوى يحمل عراقة الماضى وأناقة المستقبل .
أن السيدات البدويات ترتدين زيًا مميزًا يحمل عراقة الماضي وعبق التاريخ وأناقة المستقبل، حيث أبدعت السيدة البدوية في صناع الزى، والذي يعد الأغلي ثمنًا بين الملابس التراثية والشعبية.
ويتكون زى المرأة البدوية من الشاشة البيضاء أو القنعة السوداء والتي تغطي الرأس والثوب المطرز والذي يحمل اللونين الأحمر والأزرق، والصوفية والتي تحيط خصرها والبرقع الذي يغطي الوجه وتتدلي منه العملات الذهبية والفضية.
ويحمل الثوب البدوي المطرز يدويًا عراقة الماضي وأصالة تاريخ سيناء وتنوع بيئاتها، ومن خلاله وخلال قناع الوجه تعرف المناسبة التي تحتفل بها القبيلة سواء كانت عيدًا دينيًا أو حجًا أو فرحًا أو أي مناسبة اجتماعية ودينية أخرى، فثوب الأعياد والمناسبات والحج بلون التطريز الفاتح، وثوب الحامل الواسع باللون الأشهب، وثوب المآتم باللون الأزرق الغامق، كما ترتدي المرأة البدوية غطاء رأس «القنعة» والتي تميز كل قبيلة عن القبائل الأخرى، أما الفتاة فتضع على رأسها غطاء يسمى«الوقاه» وجبهة ترتبط بحافة الوقاه يتدلى من حافتيها غدقتين وتسمى «سكاريج»، وأحيانا ترتدي الكبر وهو غطاء يوضع فوق الوقاه على رأس الفتاة بغرض الغوي «الأناقة والزينة»، وتوشح المرأة بحزام الوسط الذي يحيط بخصرها ويسمى «المقوط أو الصوفية»، ويكون محاطًا بشريط مصنوع من شعر الماعز باللونين الأسود والأحمر ومزين بحبات الودع الأبيض ويلف على المقوط ثلاث مرات ويسمى«مريرة» ويستخدم لحفظ الأدوات البسيطة التي تستخدمها السيدة البدوية في الأمور الحياتية اليومية مثل القداحة «الولاعة» وأعواد الثقاب والخيط والأبره وأدوات الزينة البسيطة.
وقد تستغرق صناعة الثوب المطرز الواحد نحو 3 أشهر كاملة،
