حوارات و تقارير
1430 قتيلا منذ الغزو الروسي.. الأمم المتحدة تستنكر ما يحدث في أوكرانيا
دعاء رحيل
مع استمرا الأزمة الروسية الأوكرانية والتي أثرت على العالم وخاصة القارة الأوروبية التي تعاني من نتائج الحرب على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث باتت القارة في حالة من الاستقرار لسنوات عديدة حتى أتت الحرب التي نزعت الاستقرار من القارة العجوز وتسببت في حالة فزع بين قادتها.
ذكرت وسائل إعلام عالمية بأن وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث أكد أن ما لا يقل عن 1430 شخصًا لقوا مصرعهم في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، بينهم 121 طفلا.
فيما أكد جريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن أكثر من ربع السكان الأوكرانيين هربوا من البلاد خوفا على حياتهم.
وأضاف وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية : “ناقشت مسألة القوافل الإنسانية والممرات الآمنة مع كبار المسؤولين الروس وتلقيت تطيمنات منهم”.
وفي هذا السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الثلاثاء، أن الحرب في أوكرانيا، أدت إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص.
ونوه جوتيريش خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، إن “الحرب في أوكرانيا أدت إلى نزوح أكثر من 10 ملاين شخص وهو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية”، مضيفا أن “حرب أوكرانيا أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير للبنية التحتية”.
وقال جوتيريش “طلبت من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث السفر إلى روسيا وأوكرانيا للضغط من أجل وقف عاجل لإطلاق نار”.
وتابع جوتيريش “من واجبي أن ألفت انتباه المجلس إلى الضرر الجسيم الذي يلحق بالاقتصاد العالمي”.
بينما استطرد الأمين العام للأمم المتحدة قائلا: “أشعر بالأسف للانقسام في مجلس الأمن ليس فقط بشأن أوكرانيا بل بشأن كل القضايا التي تهدد السلم الدولي”.
