أحمد قذاف الدم يكتب.. من التاريخ
كان سكان منطقة سرت من قبائل القذاذفة قد نزحوا جهة منطقة سوف الجين وعاشوا مع إخوانهم قبائل ورفلة نتيجة الجدب أصاب أرضهم وبعد مدة بعثوا أحدهم ينظر ديارهم وإن كان قد أصابها الغيث بعدما لاحظوا البرق.
فقال الشاعر عمر الجنجان وهو يحكى قصة هذا الرسول وكيف وجد المناطق التى مر بها:
نرقد بلانوم ونضحك بلاطرب … ونشاوخ بلانية قبول الناس
وان كان ريتنى مرتاح ماتقول فى تعب … ونا العقل شاقينى دوام خلاص
طببت عينى مانفعش الطب … سايست فيها مانفعش سياس
درت عالخاطر دبارة حب … دورد عليّا دارلى ولهاس
تحيرت فى التدبير والرايد اذهب … كيف حايم الموجات مالغطاس
نويت رقى راس العلو لاينّى اصعب … برم خاطرى دورد عليّا حاس
انظارى على لوهام دمعتهن اتصب … كما اشبوب شملالى على حماس
خبط جبدسوف الجين من راسه جلب … وخلى العدف فى الطلح لا لنصاص
روسم اطياح الشمس فى المغرب … شبوب جور يمرغ فى الوطا دحناس
وتالى نوا المشراق عالقيس انتصب … ايقص فى الوطا يامالّه قصاص
سيّل نفد وشظاف لين جاب الحطب … على ماتقاوى قلع الحصحاص
وهيف على زمزم وماقالوا اخرب … دور الدخل جا فى الطريق انهاس
ساعة اللى فى بى قال حسّه قرب … تقاوى زنيف الرعد دار حساس
هوينا اللى فى سرت قال بارق يدب … عقاب ليل تالى غفوة العساس
هيف على تامت لقيه جدب … عليك دور ما خلاش وادى خاص
خبط سرت خلاها الكل تلعب … حيا وطنها اخضارت بعد الآياس