تاريخ ومزارات

قلاع أرض الفيروز.. أبرز الأثار الإسلامية في سيناء

أميرة جادو

ترتفع مآذن المساجد فوق أعالي جبال سيناء، وعلى طول الشواطئ الخلابة في طابا وجبل سيناء ووادي فيران لتتبع آثار المسلمين الأوائل الذين مروا بأرض الفيروز قبل وصولهم إلى أرض الكنانة.

وتضم هذا الأثار الإسلامية، آثار قلاع، وجوامع، وقبور أولياء، وصخرات عربية، وأنقاب في الجبال، ومنها:

في بلاد الطور: جامع وبقايا قلعة في مدينة الطور، وجامع في دير طور سيناء، وجامع على طور سيناء، وبقايا قلعة في جزيرة فرعون.

بلاد التيه: النواطير الثلاثة، وقلعة نخل، ونقب دبة البغلة، ونقب العقبة، وصخرات عربية في النقبين المذكورين، وقلعة العقبة، وكلها على درب الحاج المصري، وقلعة الباشا قرب عين سدر، وقلعة مبعوق وأم رجيم في وادي الراحة.

في العريش: جامع وقلعة في مدينة العريش، ومدينة القنطرة، وتل حبوة، وبئر الدويدار، وبئر وخرائب قلعة في قَطْيَة، وبئر العبد، وبئر المزار، وخرائب برج وبركة في الخروبة، وكلها في طريق العريش، وقلعة الطينة وقلعة البلَّاح وتل هرُبَّة، وتل الحير، وتل الفضة، وتل الذهب في جوار الفرما.

وقد توصل الباحثون في آثار سيناء القديمة، إلى الكثير من النقود النحاسية والفضة والذهب من عهد الرومان البزنتيين والإسلام، وعثرت في أثناء أسفاري في سيناء من سنة ٥–١٩١٣ على كثير منها.

ومن بين أهم الآثار التي تركها العرب المسلمون (سكان البلاد الحاليين) قبور وقبب أولياء تزار.. تعدّ بالعشرات في جميع الجهات، «ورجوم» (مفردها رجم) وهي حجارة أو كوم من الحجارة أو أتلام أو دوائر في الأرض للدلالة على وقائع مشهورة.

والجدير بالذكر، أرسلت نظارة الأشغال المصرية، وفي سنة ١٩٠٥،  العلامة فلندرس بتري من علماء الآثار إلى وادي المغارة وسرابيت الخادم، فنقب في آثار الفراعنة فيهما، وأحضر إلى المتحف المصري ما خاف عليه من عبث البدو، ويحسن بمصلحة الآثار العربية أن تعنى بالصخرات العربية في درب الحاج وقلاع الباشا ونخل العريش وغيرها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى