حوارات و تقارير

إيمان العجوز «الهانم» ورائدة العمل العام في ضيافة «القبائل العربية»: السيسي قهر الصعب وحقق الإستقرار وأنقذ مصر بمدد من الله|حوار|

دعاء رحيل

شرقاوية ولدت في الأرياف لكنها كانت «هانم» في وسط القرية لأنها سليلة عائلة عريقة في الشرقية، كل الدلائل كانت تشير إلى أنها ستبقي سيدة غير عادية، وقد كان، ساعدتها التربية الأصيلة وسط عائلة غرست فيها حب الوطن والتضحية من أجله في أن تصبح أحد أقوى السيدات في مصر في العمل العام، وصوتا قويا لنيل الحقوق، إقتحمت العمل النقابي، حاربت الإخوان وإنتصرت عليهم في معاركها الإنتخابية، نادت بسقوط حكم المرشد، ساندت الدولة المصرية في كل وقت، ومازالت رمزا نسائيا مصريا جميلا ومشرفا ليس على المستوى المحلي فقط بل كانت واجهة قوية لمصر في المحافل الدولية.. هي المهندسة والنقابية إيمان العجوز.. والتي حلت ضيفة في صالون «القبائل العربية» وإلى نص الحوار

 

* بداية من هي إيمان العجوز؟

أنا من مواليد محافظة الشرقية، وتحديدا مركز الإبراهيمية من أسرة مكونة من ثلاث اخوات شقيق أكبر وأخت و أمي وأبي وعائلتنا من العائلات العريقة في الشرقية، وكان جد أبي عمدة البلد والإبراهيمية قبل أن تكون مركز كانت تسمي «عزبة العجوزة»، مازالت الإبراهيمية يوجد بها عزبة حتي الآن تسمي عزبة «حسنه العجوزة» وهي جدتي وكنا أنا وأخواتي متفوقين في الدراسة لأن والدتي كانت تهتم بأدق التفاصيل مثل كيف نذاكر و كيف نلعب رياضة و ماذا نأكل؟.

 

 

* كان لوالدتك تأثيرا كبيرا عليك كما يبدو لماذا ؟

والدتي وهي أنعام حامد علي عثمان، كانت متفتحة ومتطلعة وقاهرية، وكانت تهتم جدا بتعليمنا ومظهرنا، لذلك كنا متميزين وسط أبناء عائلاتنا بالأرياف وكان اخوتي دائما من الأوائل، وأخي الأكبر عقيد شرطة في مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات و أختي مقدم صيدلي في القوات المسلحة، ورأينا أمي و هي طموحة و أبي كان يشجعها في تحقيق طموحها، كما غرست فينا المشاعر الوطنية ومشاعر الإنتماء والمسئولية وعرفنا كيف كان أبي يقدرها .

* من الذي كان يدعمك ؟

_الذي كان يفعل ذلك دائما هو أبي كما كان يفعل مع أمي وكنت مطمئنة دائما في وجودهما.

 

* في أي سنة شاركتِ في العمل العام وقطاع العمال والنقابات؟

بعد ثورة 2011 مباشرة تم وقف الإنتخابات ووقتها لم أكن في المجلس ولم يكن هناك إنتخابات نقابية، ولكن عقب تحذير منظمة العمل الدولية من قرار الوقف المخالف للإتفاقيات الدولية، تم إجراء الإنتخابات العمالية تحت الضغط الدولي وكان لا أحد يعلم هل ستستجيب البلاد لهذه الإنتخابات أم لا ومتي سيتم ترتيب وتنظيم الأوضاع؟، وفجأة ظهر قرار بتحديد موعد إنتخابات النقابة العمالية بعد 15 يوما والمغزى من ذلك كان عدم إعطاء الفرصه للإخوان لمعرفة موعد الإنتخابات التي ستجري وفي هذا الوقت كنت في النقابة العمالية ولدي تاريخ مشرف وكنت نشطة جدا لدرجة أني كنت أحضر جميع الفعاليات التي حدثت داخل وخارج مصر ولقد قمت بتمثيل مصر دوليا أكثر من مرة في الإتحاد الدولي للمعماريين وكنت عضوا في الوفد المصري لإنتخابات هيئة المعماريين العرب وأنا في الأصل عضو إتحاد مهندسين عرب وترتب علي أنني عضو في هيئة المعماريين العرب عندما حدثت إنتخابات للمكتب التنفيذي ولأن لدي علاقات ودية بالمهندسين العرب وكنت أحضر معهم إجتماعات نقابة المهندسين وكنت أصنع شبكة علاقة طيبة مع جميع الناس وعندما كنا نريد أن نأخذ مقعد لمصر في المكتب التنفيذي سافرت مع الوفد المصري و فزنا بالمقعد والحمد الله حدث تنسيق مع بعض الدول مثل السعودية والكويت وكانت ثلاثة أيام شاقة وقتال لتصل للنصر وأخذنا مقعد المكتب التنفيذي وكنت في غاية السرور، وعدنا وبعدها سافرت إلي دولة أذربيجان باكو وكنت ممثلة عضو الوفد المصري الرسمي في الإتحاد الدولي للمعماريين و ظهرت علاقة ودية جدا بيننا وتم إختياري تحت عضو مراقب للجنة التراث العالمي.

 

*ثم ماذا حدث بعدها؟

بعد ذلك تم فتح إنتخابات النقابة العمالية وعندما تقدمت لنقابة المهندسين، كانوا مسرورين للغاية بكل الناس سواء من الشرقية ومن الغربية ومن القطاع الإلكتروني أو مهندس لمجرد أني مهندسة وكنت من نقابه المهندسين كنت أخذ الورق أعمله واسترجعه مرة أخري بكل حب، ولاحظ الناس و بدأوا يشعرون بأنني موجودة دائما للمساعدة وجاءت الإنتخابات الخاصة بالنقابه العمالية، وقمت بترشيح نفسي وظهر إسمي في القائمة النهائية للترشيح وقمت بعمل فيديو صغير به أغنية «مصر التي في خاطري» وأضفت اليها كلمتين من ذهني وعرفت أن من يعطي وعود غير قابلة للتنفيذ تتجاهله الناس و بدأت الإنتخابات.

*كيف كان الإستعداد للإنتخابات بالنقابة؟

كنت في حالة قلق مستمر لأن قطاع البترول شأنه شأن كافة قطاعات الدولة مخترق بالإخوان ويوجد فيه عدد كبير جدا منهم فهم مواطنين مصريين ولكن مصابين في عقولهم وأفكارهم ولكن سنظل ورائهم حتي يعود لهم الوعي، و قررت أن أنزل بنفسي للناس فى المشروعات، ولقد أكرمنا الله وحصلت على أعلى الأصوات على مستوى المنطقة المركزية، ولقد تم إختيارى فى إتحاد نقابات عمال مصر، رئيسا لسكرتارية المرأة العاملة للطفل وتوليت هذا المنصب لمدة شهور قليلة وبعدها عملت علي ممارسة عملى العام بشكل قوي جدا .

*صادفت في عملك النقابي عدة مشكلات منها أزمة عمال بتروجت .. كيف تعاملت معها؟

شركة بتروجيت بها 35 ألف عامل وكانت هناك مشكلات عمالية كثيرة وكنت علي مدى واسع من التركيز لأعرف ما هو العمل العمالى وكيفية العمل فيه وبعدها بدأت ظهور التعديلات الدستورية، وجاءت فى وسط موجة من المعارضة الممولة وفى وسط موجة من المتعاطفين مع الإخوان ومن مستغل هذا التعاطف مع الإخوان وفي هذا الوقت ليست هناك امرأة ورجل بالنوع ولكن بالفعل وجميعهم يتعاملون كأنهم رجال والرجال بالتصرف وليس بالنوع والمصريين سواء كان أنثي أو ذكر فأنهم يتصرفون برجولة ويجب علينا أن نذهب حول المدن من أسوان حتى الإسكندرية لدعم تعديلات الدستور وهي الذي ستمكنا من العمل مع الرئيس وتساعد في ظهور حاله إستقرار لمصر ولنا ونحن لها.

لقد حضرت مؤتمرات في مصر فهي ليست مجرد حضور فقط بل حضور وحشد والقي علي الناس كلمات من صميم قلبى و كل هذا مسجل وبعدما إنتهيت من كلماتي يردون على بالتصفيق الشديد، فمنهم من كان يقول هل هي تريد منصب ؟ و لكنني لا أريد ذلك لأنني من قبل أي نشاط سياسي أو نشاط في العمل العام فأنا أعمل فى أعلى شركة فى قطاع البترول وقطاع البترول قام بإنتخابي بأعلى الأصوات فى المنطقة المركزية.

 

* ماهو ردك على قول البعض أنك تسعين للشهرة ؟

هذا خطأ لأنني في الأصل جئت من خلفية نقابة المهندسين فإذن أنا ميسورة الحال، أنا أفعل ذلك بصدق من قلبي وأنا مقتنعة تماما بأن هذه البلاد لها شباب ستعمل لتبذل أقصي جهد كي تبنيها من جديد، بنفس فكرة و الدتي وهي هل سنتحمل المسئوليه أم نترك البيت كله ينهدم ؟.. وبعد ذلك حضرت التعديلات الدستورية و قمت بعمل أداء أنا راضية جدا عنه والحشد الذي قام بدعم التعديلات الدستورية وكنت مسرورة للغاية حينما أقرت التعديلات، لأنه كانت تشمل تكريم المرأة المصرية.

 

*كيف إنحازت التعديلات للمرأة من وجهة نظرك؟

في التعديلات تكريم للمرأة المصرية، التى تحملت عندما كانت أما للشهداء الذين ماتوا فى ثورتي يناير ويونيو ومن مات فى الجيش وفى الأمن المركزى فكان في الثورة مدنيين يغلب عليهم الطيبة و لكن الإخوان تخلصوا منهم كي يثيروا حالة من التوتر والتجارة بأرواحنا وبإسم الدين وشهداء كثير تقدموا لأجل مصر وانفطر قلب كثير من الأمهات عليهم، مرة عندما نزل الشباب للمطالبة بتحقيق الإستقرار، والمرة الثانية عندما ذهب الرجال علي الحدود ليدافعوا عن الوطن وقبل 30 ينويو جميع النساء وأنا من ضمنهن نزلت للإتحادية عندما تولي مرسي الحكم كي نطالب بسقوطه، كما شاركت المرأة في المسيرات والتظاهرات وهتفت «يسقط يسقط حكم المرشد» وكانت أكثر المشاركين في المسيرات نساء مثل إيناس مكاوي رحم الله ابنها وأمها الذي خرجت من باب الشعرية وأنا ومن معي جئنا من الإتحادية من مصر الجديدة لكنني كنت أقيم في مصر الجديدة وكان الإخوان يرسلون بعض عناصرهم كي يعتدون علي البنات ولكن النساء لم يسكتن على هذا والنساء قدمن الدعم والتضحيات بعد 30 يونيو و قمنا بإزاحة عصابة الإخوان كمصريين، وكانت المكافأة بأن الرئيس قال إن البرلمان المصرى منه 25% إجبارى من النساء لذلك قمت بدعم التعديلات الدستورية والقيادة السياسية عرفت قيمة المرأة و ما تقدمه من تضحيات.

 * من مثلك الأعلي ؟

والدي هو مثلي الأعلي

 * من مثلك في العمل التخصصي في شركة بتروجيت عموما ؟

_فى شركة بتروجيت كان مديري اسمه / مسام الشرقاوي، كان رجلا نشيطا جدا وناجح علي المستوي العملي التنفيذي والذي لا يأخذ المساحة الموجودة في قلبي مثل العمل العام و الشخصية التي كنت دائما منبهرة بها هي حكمت أبو زيد أول وزيرة مصرية، كنت دائما أراها قوية وأنها جاءت في زمن في تحديات المجتمع وتحديات المجتمع صعبة جدا لأن أي سيدة تأخذ خطوة أنها تتشجع و تدخل بكل عزم و قوة و تقول للمجتمع بأكمله إنها ناجحة.

 

*هل جربت من قبل الإلتحاق بالمجلس القومي للمرأة وتطبيق أفكارك الخاصة بالعمل العام؟

المؤسسات الخادمة للوطن كثيرة جدا ومتنوعة وأنا قمت بالإنتماء لإحداهن وليست مؤسسوا واحدة فقط مثل نقابة المهندسين التي تضم أكبر عدد وهو 750 ألف مهندس وهي من أكبر النقابات المهنية في مصر وفي الشرق الأوسط وعندما أكون عضو مجلس فيها بإكتساح على مستوى الجمهورية بذلك قد دخلت العمل العام ودخلت العمل العمالي في نقابة البترول .

 

* أري أنك تتحدثين بحماس عن المرأة و دورها في الفترات المختلفة من أول الثورة؟

أقدم كل إحترامي للمجلس القومي للمرأة ومحبتي الشديدة له ودوره المهم للغاية، الذي يقدمه للمجتمع، إنما أنا إلتحقت بنقابة المهندسين ولكنها مؤسسات تعمل في خدمة الوطن، وأعمل علي خدمة قطاع المهندسين و أسرهم بمعني 750 ×5 و هو عدد أفرد الأسرة حد أدني فأنا أتحدث في شريحة مكونة من 3.5 أو 4 مليون مواطن مصري وهذه الشريحه أنا أبذل كل جهدي لخدمتها، ثم شاركت مرة أخرى بإنتخابات العاملين للعمال بقطاع البترول كي أمارس نفس الخدمة لشريحى كبيرة جدا وهنا خدمت مصر و حققت هدفي و لكن في دروب أخري كل الطرق تؤدي الي خدمة مصر.

 

 

* ما الذي جعلكِ تنضمي إلى الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة؟

نفس الهدف حيث بها قامات محترمة جدا وثقتي الشديدة جدا في اللواء/ أحمد زغلول مهران، وأريد التأكيد وبكل صدق أنه ليس كل من يعمل في العمل العام أو يطلق مبادرات أو تشكيل فرق كي تخدم الوطن ليس جميعهم هدفهم المصلحة العامة، و لكن منهم من يكون هدفه المصلحة الشخصية إذا رأيت وطني و من خلفية وطنية منتقاة 100 % و شخص آخر ينشأعلي حب الوطن و يقول أنا سأذهب للدفاع و المحاربة من أجل الوطن ويمكن ألا أعود، هذا الرجل إعتنق نفس أفكارنا فداء الوطن وفي يوم من الأيام هذا كان يقوم بهذا الأداء وعرف عنه النزاهة والأدب الجم الشديد جدا جدا فكان هنا الإنتماء لأمن سلوك من ضمن فاعليات كثيرة وتشكيلات أكثر أنضم إليها ومن ضمن خبراتي لأنني أخدم في أكثر من منصة، فعندما أخدم منه أكون على ثقة بأن القائمين عليه وطنيين وهذا هو المستهدف .

* حدثينا عن المبادرات التي قامت بها الحملة؟

الحملة كانت ناجحة جدا ومنتشرة للغاية ورغم حداثة عهد الحملة ورغم أنها جديدة إلا إنها استطاعت وبشكل جيد جدا أن يحدث ذلك من خلال أفراد على غير العادة وانتشرت في كل أنحاء الجمهورية لذلك هذه الحملة قامت بمبادرات لدعم الناس التي تضررت بالعمالة اليومية من أزمة كورونا وتم توزيع شنط رمضان علي الناس المتضررة لحلول شهر رمضان الكريم في محافظات الجمهورية قنا وإخواتنا الأقباط الذين تضرروا في كنسية 15 مايو ، وسكان منطقة الزرايب التي سقطت عليهم بيوتهم بسبب السيول التي تعرضت لها مصر فذهبت اليهم الحملة وقدمت لهم مساعدات كثيرة لإعانتهم علي هذه الأوضاع، الحملة تنظر إلي كل المصريين بعين سواء، والعطاء بكرامة مازاد من الثقة في الحملة لدى الناس، وهذه ثقة في قيادة المجموعة وهو أحمد مهران.

 

 *في رأيك كيف ترين تعامل الدولة في أزمة كورونا ؟

جميعا نتابع كل ما يحدث علي مستوي العالم ولست أنا فقط لأن هذه أزمة عالمية ولكن مصر إهتمت وإتخذت الإجراءات الإحترزاية كي تواجه أزمة كورونا بمنتهي الإحترافية مثل إستمرار تنفيذ المشروعات ولكن بالتوازي مع تقليل حجم العمالة الموجود داخل المشروع و الإلتزام بإجراءات الوقاية والصحة المهنية بوجوب إرتداء المواطنين للكمامات والإهتمام بالتعقيم و المطهرات و استخدام بوابات تعقيم ذاتي كما حدث في قطاع الإسكان، و أيضا وزير القوى العاملة قام بحصر للعمالة الغير منتظمة، كي يرى الناس الأكثر تضررا من أزمة الكورونا و يعمل علي دعمهم طبقا لقرار القيادة السياسيه بمبلغ 500 جنيه، وأيضا وزيرة الهجرة قامت بحصر عدد المصريين العالقين في المطارات والدول المختلفة علي مستوي العالم وأرسلت لهم الدولة طائرات وعندما يأتوا بهم يقوم وزير الشباب و الرياضة والسياحة والمسئولين عن المدن الجامعية و وزير التعليم العالي و خلافه بتوفير أماكن لائقة جدا للعزل الصحي والفرق الطبية في وزارة الصحة صامدة لمواجهة فيروس كورونا، وغيرها من الوزارات التي إتخذت إجراءات غير تقليدية للتغلب على تبعات إنتشار الفيروس مثل مناهج التعليم عن بعد، وتخفيف الأعباء المادية على العاملين في القطاع السياحي بإعفاء الأماكن المستأجرة من دفع الإيجار مثلا وتجميد فوائد البنوك على المنشأت بالإضافة لصرف البنوك مساعدات مالية لعدد من المؤسسات لتساعدها في الحفاظ على العمالة لديها، كل ذلك وغيره يثبت أن الدولة والحكومة أدارت أزمة كورونا بإحترافية شديدة جدا شهد بها العالم والهئيات الدولية المختصة.

 

* ما هي أهم إنجازات شركة بتروجيت للبترول ؟

لقد بدأت العمل في شركة بتروجيت منذ عصر المهندس العظيم النشيط والجميل قلبا وروحا / سامح فهمي . وهذا كان بداية تعيني والمهندس سامح أحدث طفرة وأعطى لنا جميعا روح الإنتماء لقطاع البترول وكنا نستهدف جميعا العلامات ومن وجهة نظري فإن شركة بتروجيت هي أهم شركة في القطاع والعماله بها 35 ألف عامل فهي أخطر قطاع وبالمناسبة شركة بتروجيت معروفة بالقطاع الزراعي التنفيذي لقطاع البترول و نحن كمهندسين في الشركة كنا نستهدف العلامات والمشروعات الخاصة بنا ستدخل في منافسات علي مستوي العالم بدأنا و أخذنا مناقصات في الجزائر و ليبيا قبل الثورة وقطر والإمارات وعمان و الأردن وسلطه عمان والسعودية وبعدها تعاملنا مع شركاء أجانب في مشروعات في الدول العربية والشرق الأوسط وكان معظمها أجانب وحدث تبادل خبرات وكانت العمالة والمهندسين في شركة بتروجيت متميزين جدا وبعد حدوث تبادل خبرات تخطينا الشركات الأجنبية وعندما نذهب لتنفيذ مشروعات و تري الشركات الأجنبية المستوي التنفيذ الفني لأي جزئية في مشروع تتسائل عن الذي قام بتنفيذ ذلك المشروع؟ فيقال لهم إنها شركة مصرية تسمي بتروجيت و تطلب أن تأتي هذه الشركة لتقوم بالتنفيذ وتطلب أن ندخل معها في مناقصات وندخل ونطلب سعر مالي أقل من كل الشركات العالمية لأننا نمتلك عمالة رخيصة ونفوز بها ملائمة فنية وملائمة مالية مرة والثانية والثالثة حتي أصبحنا ننفذ ذلك بشئ من الإتقان والتميز و أصبح لنا قيمة وإسم علي مستوى العالم وعندما ندخل في عروض مالية وفنية نفوز وهذا نتيجة جهد وعرق وإصرارنا علي التميز والوصول للعالمية ووصلنا لذلك.

*هل دخلتم إفريقيا؟

بالتأكيد لقد دخلنا إفريقيا وإسمنا لم يصل للشرق الأوسط فقط بل بدأت تتسائل الشركات الأفريقية علي الذين قاموا بتنفيذ كل هذا لأنه لم يتم تنفيذه من قبل إلا في إسبانيا والشركات الكبري الموجودة في ألمانيا وبعدها بدأ الخبراء يأتون ويعاينون المشروعات التي تم تنفيذها و يعتمدوها وأيضا في موزمبيق تم توكيلنا بعمل طلمبات في المياه العميقة وشركة بتروجيت هي التي تقوم بعمل هذا علي مستوي الشرق الأوسط وبتميز شديد جدا، وإفريقيا القارة الأم وهي مكاننا الطبيعي الذي يجب أن تكون متواجديين فيها و بقوة.

* طارق الملا وزير البترول ماذا عنه؟

رجل ملتزم جدا، ووطني للغاية ودائم الدعم لجميع أبناء قطاع البترول ودائم التوعية لقطاع البترول وأهمية دورهم في الدولة ومهتم جدا بالبحث العلمي ومن الناس المهتمة جدا بسلامة العاملين في القطاع، في عهده حدث تطور كبير جدا في ملف السلامة والصحة المهنية لأبناء القطاع وأعلي مبدأ لديه هو «السلامة أولا»، و يقول سوف تعمل ؟ أعمل في مناخ جيد لك كعامل ولا تعمل و تعرض حياتك للخطر كي تعطيني إنتاج، أريد إنتاج و لكن في ظل الحفاظ علي حياتك لأن كما تعلم أن أعمال قطاع البترول جميعها أعمال خطر تحت المياه ورفع مواتير ورفع الأوناش الحديد و رفع أوزان ثقيلة جدا.

 

* ماذا عن حقول الغاز التي ظهرت مؤخرا ؟

معالي الوزير جاد جدا ويهتم بمجال الثروة المعدنية وأن يفتح مجالات جديدة لمصادر جديدة لدعم الإقتصاد في البلد بإكتشافات جديدة ويعمل علي إيجاده إكتشافات جديدة جدا من أبار ومناجم و كل ما هو تابع للثروة المعدنية دعما لإقتصاد الدولة.

 * نريد أن نوجه له كلمة؟

أريد أن أقول له ربنا يعينك وربنا يسدد خطاك وربنا يجعل كل الخطوات التي تقوم بها لدعم بلدك مرفقه بالنجاح.

 

*بصفتك مهندسة كيف ترين حجم المشروعات الضخمة على مدار السنوات الخمس الماضية؟

حدثت طفرات عمرانية وصناعية وفي الإستثمار بشكل عام وتحديدا منذ تولي السيد الرئيس /عبد الفتاح السيسي و منذ جاء وهو يريد أن يصنع المعجزات وسط أزمات جعلت إقتصاد مصر هشا ووضعيفا وزد على ذلك محاربة الإرهاب الأسود بالداخل والخارج ، والإرهاب يقتل أبنائنا ويحتاج تمويل لهذه الحرب ويريد أن يطعم شعب تعداده 100 مليون، كما يريد أن يوفر سكن الشباب وفرص عمل وبتوفيق من الله لأن هذا الرجل ما بينه و بين الله كثير سيحقق المعادلة، وهي أولا فتح مشروعات كي تسير البلد وفي الوقت نفسه وفر فرص عمل للشباب في هذه المشروعات، كما كان يجب توفير صناعة جديدة في مصر وهذا كله يحتاج إلي جهد وعمل ونحن في شركة بتروجيت نعمل على مدار 24 ساعه بتبادل الورديات لأن المشروعات الناجحة تعمل خلال 24 ساعة، كما أن معظم المشروعات الوطنية تعمل هكذا و الذي من المفترض أن ينجز في 3 سنوات سينجز في سنة بأداء متميز.

* نري الرئيس يهتم بالطبقة الأكثر إحتياجا بإنسانية فما رأيك؟

لأنه يمتلك إرادة سياسية فهو رئيس إنسان ولديه إحساس بمن حوله، كما إنها ليست فقط فكرة الأكثر إحتياجا ولكن فكرة الأكثرية وهما القطاع والشريحة المصرية وهو لديه إرادة سياسية تأخذ الجميع للإرتقاء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى