المزيد
غطاء الراس “اللبدة”
غطاء الراس “اللبدة”
و هي غطاء يشبة الطربوش مصنوعة من الصوف المتلبد ..
و كان من النادر أن يخرج رجلا من بيته دون غطاءا للرأس وتكتسب هذه الأغطية قيمتها من قيمة الرأس الذي تجلله ، وحين تسقط عمامة الرجل على الأرض في شجار، أو حين يتعمد أحدهم إسقاطها عن رأسه ، فهذا قمة الامتهان والإذلال . لذا يحرص الرجل أن تظل طاقيته أو عمامته أو لبدته أو طربوشه على رأسه مهما تعرض لمواقف في الحياة .
و لذلك قالوا في الأمثال ” الغاوي ينقط بطاقيته “
قصة هذا المثل أن كشف الشعر للرجال في مصر حتى الأربعينات كان من (المحظورات الاجتماعية) فظهور شعر الرجل كان خارما للمروءة، والطاقية أو العمامة أو الطربوش كان يمثل عنوان الرجولة الشعبي.
وكلمة “ينقّط” أي يتبرع أو يدفع، والمعنى أن المُريد يجب أن يُضحّي بالغالي.
تغطية الشعر هي عادة اجتماعية عند شعوب الشرق الأوسط وشرق أوروبا وآسيا الوسطى قديما، ولا يختلف ذلك رجل عن امرأة
الصورة لبائع أغطية الرأس ” اللبدة ” سنة 1863