أهم الاخبار

“ثمانية وأربعون عامًا عزة .. كرامة .. تنمية” ندوة بجامعة مطروح في ذكرى انتصارات أكتوبر

 

 

مطروح – عمر محمد

 

نظمت جامعة مطروح برئاسة الدكتور مصطفى النجار، اليوم الأربعاء الموافق السادس من أكتوبر ٢٠٢١، ندوة بعنوان “ثمانية وأربعون عامًا .. عزة .. كرامة .. تنمية”، في إطار احتفالات الجامعة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الدكتور محمود عباس القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، العميد حسام أبو الوفا المستشار العسكري، الشيخ حسن عبد البصير مدير مديرية الأوقاف، وعمداء الكليات، أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، العاملين بالجامعة، المقدم بلال النقراشي مدير التربية العسكرية بالجامعة، وذلك بمركز إعلام مطروح.

 

وأكد الدكتور مصطفى النجار أن روح أكتوبر تعيش بداخلنا ونستلهم منها أسمى المعانى والدروس، ويمتد ذلك نحو الجمهورية الجديدة و يجسده فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، من خلال تحقيق الريادة لبلدنا الحبيب مصر على كافة الأصعدة، المشروعات القومية،التحول الرقمى، وبناء الإنسان، مضيفًا أن جنودنا البواسل حققوا النصر العسكري وانتقلوا لميادين أخرى لتحقيق نصر من نوع آخر يهدف إلى الحفاظ على مكتسبات نصر أكتوبر وتحقيق التنمية المستدامة.

 

وأوضح رئيس الجامعة أن مصر دائمًا شامخة بشعبها الوطني الأبي وجيشها الباسل، ولن تكون هناك تنمية دون إعداد جيد، داعيًا الجميع أن يكون شعارنا هو الانتصار، وأن يكون أمامنا هدفًا موحدًا نسعى جميعًا لتحقيقه وأن الجامعة تستلهم روح أكتوبر حتى تصبح جامعة رائدة، لها مكانتها التي تستحقها، وذلك في ظل رؤية مصر ٢٠٣٠.

 

وأضاف سيادته أن الجامعة بطلابها والعاملين بها يتمسكون بثوابت النصر ويصطفون خلف القيادة السياسية من أجل تحقيق ما يهدف إليه الوطن.

 

ومن جانبه أشار العميد حسام أبو الوفا، إلى أن حرب أكتوبر تُعتبر أعظم حرب تحرير في العصر الحديث، فقامت بتغيير خريطة الشرق الأوسط من حيث الاستراتيجيات العسكرية، خطة الحرب، منظومة اتخاذ القرار والخدع العسكري، مضيفًا أنه نصر عسكري، معنوي، اقتصادي، جاء نتيجة الإيمان بالله والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن حرب البناء والمستقبل لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية، ولن يحدث ذلك إلا عن طريق العلم والتكنولوجيا والتطلع للمستقبل، لنصل ببلدنا مصر لمستقبل آمن.

 

وقال الشيخ حسن عبد البصير، إن الجنود البواسل في حرب أكتوبر حطموا الأسطورة التي لا تُقهر، موضحًا أن الانتصار له أسبابه والتي تتمثل في الأخذ بالأسباب والتوكل على مسبب الأسباب، مؤكدًا على أهمية اللُحمة الوطنية وعدم التشرزم والتناحر.

وأشاد مدير مديرية الأوقاف، بالتضامن العربي العظيم من شتى الدول العربية في حرب أكتوبر المجيدة، مضيفًا أن مصر هي حارسة الأوطان وحافظة الأديان، فهي الأرض التي تجلى الله عليها، وذُكرت في القرآن الكريم خمس مرات تصريحًا، ومرات لا تُحصى تلميحًا، مؤكدًا أن مصر هي الربوة العالية التي يستظل بها كل خائف، والتي حطمت الطغيان العالمي عبر التاريخ.

 

وأضاف الدكتور محمود عباس أن نصر أكتوبر جاء ليجسد روح الوطنية والفداء وعلى الطلاب أن يتعلموا منها كثيرًا.

وأوضح المقدم بلال النقراشي، أن نصر أكتوبر غير مجرى التاريخ، فلم يكن هناك خيار ثالث فإما النصر او الشهادة، مضيفًا أن الإعداد الجيد يشمل عنصر المفاجأة وجميع عناصر المعركة الحديثة، مؤكدًا أن أكتوبر تُعد معجزة على مر التاريخ يتم تدريسها بجميع دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى