ضربة ضوئية تضرب قيساريا..هل يتكرر السيناريو المسيّرات؟
أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس السبت، عن سقوط قنبلتين ضوئيتين في الساحة الأمامية لمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا وسط البلاد، في حادث وصفته بـ”الخطير”. وأوضحت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي “شين بيت” في بيان مشترك أن الحادث وقع حوالي الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي (17:30 بتوقيت غرينتش)، مشيرين إلى أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع الحادث.
لم يتم تحديد مصدر القنبلتين حتى الآن، مما يزيد من الغموض حول هذا التطور الأمني.
تجدر الإشارة إلى أنه في 22 أكتوبر، تعرض المنزل نفسه لهجوم بطائرة مسيّرة، استهدفت منشأة في قيساريا، وفق بيان سابق لمكتب رئيس الوزراء. في ذلك الوقت، كان نتنياهو أيضاً غائباً عن المنزل، لكنه اتهم “حزب الله”، المدعوم من إيران، بمحاولة اغتياله هو وزوجته. وأطلق تحذيرات بأن إيران والفصائل التابعة لها ستدفع “ثمناً باهظاً”.
بعد ثلاثة أيام من ذلك الهجوم، أعلن “حزب الله” مسؤوليته بشكل رسمي. وقال محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، خلال مؤتمر صحافي في بيروت: “تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو”.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، ما يثير تساؤلات حول تصعيد جديد قد يشهده المشهد الأمني في إسرائيل والمنطقة.