أحمد قذاف الدم ينعي الرئيس عبدالفتاح السيسي وشعب مصر العظيم فى وفاة المشير طنطاوى

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ

صدق اللَّهُ العظيم

أتقدم بأحر التعازي لمصر رئيساً وشعباً ،، ولرفاق السلاح في القوات المسلحة المصرية .. في وفاة المشير محمد حسين طنطاوي .. الذي أفنى حياته جندياً مخلصاً تحمل مسئولية إدارة دفة الوطن في المجلس العسكري .. في مرحلة هامة ،، ودقيقة في حياة مصر ،، والأمة العربية

يومها إلتقيته غداة إستقالة الرئيس مبارك حاملاً رسالة من القذافي .. يعبر فيها عن دعمه لمصر ،، وقلقه من أن يستغل العدو الصهيوني إنتشار الجيش ،، وفوضى الشارع ،، ويداهم سيناء من جديد بحجج حماية آمنة ،، وطلب مني القذافي أن أبلغ المجلس العسكري بأن ما يجري في مصر شأن داخلي ولن يتغير شيئاً في علاقاتنا ،، وإن إمكانيات الجماهيرية تحت تصرف مصر في حالة أي مواجهة قد تحدث أو عدوان.. مؤكداً على أن يتم إحترام الرئيس مبارك ومعاملته بما يليق بتاريخه يومها طلب مني المشير طنطاوي طمأنة الأخ معمر ،،وأن القوات المسلحة تضع في حساباتها كل المخاطر ،، وبكل ثقة قال لن نسمح بسقوط مصر في الفوضى ،، وحملني تقديره والمجلس العسكري ،، وإحترامه الكبير في هذا الظرف الصعب ،، وقال ذلك ليس غريباً ،، ولن ننسى له ما قدمه لمصر .. منذ ثورة الفاتح ،، وخاصة في حرب الإستنزاف ،، وحرب 73 .. عندما عدت للقذافي قال لي هذا عشمي في القوات المسلحة المصرية فهي كما عهدناها ولن تكون إلا كذلك

لقد ربطتني علاقة قوية مع المشير طنطاوي منذ أن كان آمراً للحرس الجمهوري في عهد مبارك كان شخصاً هادئاً خلوق يحمل قيم وطنية وقومية يجاهر بها ويدافع عنها ،، ويتصرف بمسئولية وحصافه عند الملمات وتبقى مصر قلعة صامدة وقاهرة للاعداء

إنا لله وإنا إليه راجعون