مسجد الزنفلة.. تحفة معمارية وتاريخ عريق
مسجد الزنفلة.. تحفة معمارية وتاريخ عريق
يعد مسجد الزنفلة من المساجد التاريخية المصرية داخل قرية شبرا ملس التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، حيث يرجع تاريخه إلى مئات السنوات ويحتوى على قطع نادرة مثل المنبر الخاص به والمأذنة والتى صممت على الطريقة الإسلامية القديمة عند دخول الإسلام مصر، وكذلك الباب الخارجي المحفور عليه وفى هذا السياق ننشر ابرز المعلومات حول المسجد الاثرى والتاريخى .يتميز المسجد بموقعه الفريد في مدينة شبرا ملس، وبنائه المعماري العريق الذي يعكس عبق الحضارة الإسلامية.
ويتميز مسجد الزنفلة بان به المنبر الأثري وهو مصنوع من العاج المنقوش، ويُعد من أقدم المنابر في مصر وكذلك وجود
الضريحان و يضم المسجدان ضريحين بارزين، أحدهما لـ “الإمام الزنفلي” نسبةً إليه سمي المسجد، والآخر لـ “الإمام الشاذلي” كما يتميز ايضا بالقباب المميزة والتى تُزين المسجد قبابٌ عتيقةٌ ذات تصميمٍ فريدٍ يُضفي عليه رونقًا خاصًا.
يقع المسجد في قلب مدينة شبرا ملس، التي كانت عاصمة مصر لفترة من الزمن، مما يجعله شاهداً على تاريخ عريق.
لم يقتصر دور مسجد الزنفلة على كونه مكانًا للعبادة فحسب، بل كان أيضًا مركزًا ثقافيًا وتعليميًا هامًا. فقد شهد المسجد العديد من حلقات العلم والدرس، كما صعد على منبره العديد من كبار العلماء والمشايخ عبر العصور.
لا يزال مسجد الزنفلة حتى اليوم قبلةً للمصلين من مختلف أنحاء مصر، ورمزًا هامًا للتاريخ الإسلامي العريق في محافظة الغربية.
