أم حبيب بنت العوام.. صحابية جليلة من نسل آل بيت النبي
أم حبيب بنت العوام.. صحابية جليلة من نسل آل بيت النبي
ولدت أم حبيب بنت العوام في مكة المكرمة، ونشأت في بيت كريم هو بيت العوام بن خويلد، أحد أعيان قريش فقد كانت رضى الله عنها ابنة عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأخت الصحابي الجليل الزبير بن العوام، وأمها صفية بنت عبد المطلب وقد نشأت أم حبيب في بيئة إيمانية، حيث كانت أسرتها من أوائل من أسلموا مع النبي محمد.
أسلمتالصحابية بنت العوام مع أخيها الزبير وأبيها العوام بن خويلد، وكانت من السابقين الأولين في الإسلام
وقد شاركت في هجرة المسلمين إلى الحبشة مع زوجها خالد بن حزام، وكانت من أول المهاجرين إلى الإسلام.
عادت إلى المدينة المنورة بعد فتح مكة مع زوجها وأبنائها، وشهدت أحداث الهجرة النبوية بكل تفاصيلها.
تزوجت بنت العوام من الصحابي الجليل خالد بن حزام، وأنجبت منه ابنة واحدة هي أم الحسن.
توفي زوجها خالد بن حزام راجعًا من هجرة الحبشة الأولى إلى مكة، فكانت الصحابية أرملة شابة مع ابنتها الصغيرة.لم تتزوج بعد وفاة زوجها، وكرست حياتها لتربية ابنتها ورعاية أسرتها وقد عاشت الصحابية الجليلة حياة كريمة سخية النفس، لا تدخر شيئًا لغد، وتتصدق وتنفق دون انتظار مقابل كما كانت تتمتع بتقوى وصبر، وكانت حريصة على أداء العبادات حتى في كبرها ومرضها وقد توفيت أم حبيب بنت العوام في المدينة المنورة، وخلّدت سيرتها العطرة في التاريخ الإسلامي.
