أنساب

مواقف فى حياة  الصحابى ابو قحافة .

مواقف فى حياة  الصحابى ابو قحافة .

أسلم أبو قحافة عثمان  والد الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، يوم فتح مكة سنة 8 هـ وتوفي في مكة سنة 14 هـ  وهو أول من ورث خليفةٍ في الإسلام والذى  يلتقي مع الرسول محمد في الجد الخامس مرة بن كعب.

لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، حمل أبو بكر معه جميع ماله -خمسة آلاف، أو ستة آلاف- فأتى أبو قحافة وقد عمي، فقال: إن هذا قد فجعكم بماله ونفسه. فقالت أسماء بنت أبي بكر: كلا، قد ترك لنا خيرا كثيرا. فعمدت إلى أحجار، فجعلتهن في كوة البيت، وغطت عليها بثوب، ثم أخذت بيده، ووضعتها على الثوب، فقالت: هذا تركه لنا. فقال: أما إذ ترك لكم هذا، فنعم.

تروي أسماء بنت أبي بكر وتقول:أبو قحافة لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة واطمأن وجلس في المسجد أتاه أبو بكر بأبي قحافة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أبا بكر ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا الذي أمشي إليه قال يا رسول الله: هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ووضع يده على قلبه ثم قال يا أبا قحافة أسلم تسلم قال فأسلم وشهد شهادة الحق أبو قحافة.

تزوج من أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمية القرشية وولدت له  الخليفة أبو بكر الصديق.

لم يزل أبو قحافة بعدما أسلم في مكة لم يهاجر حتى توفي أبو بكر الصديق فورثه أبو قحافة السدس فرد ذلك على ولد أبي بكر، ثم توفي أبو قحافة في مكة في المحرم سنة 14 هـ وهو ابن 97 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى