“محطة الضبعة النووية” تطور تكنولوجي وأمان غير مسبوق.. رئيس الهيئة: نموذج يحتذى به عالميًا
قدم الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تصريحات هامة حول محطة الضبعة النووية. موضحًا تفاصيل تكنولوجية وأمنية جعلت من المشروع نموذجًا يحتذى به عالميًا.
تقنية الجيل الثالث المتقدمة
أكد الدكتور الوكيل أن محطة الضبعة النووية تستخدم تقنية الجيل الثالث المتقدمة. وهي أعلى مستويات التكنولوجيا المتاحة حاليًا، مما يعزز من الأمان والكفاءة. هذه التقنية تمكن المفاعلات من تحمل صدمات كبيرة. بما في ذلك اصطدام طائرة صغيرة بوزن 400 طن، وتسونامي بارتفاع يصل إلى 14 مترًا، وعجلة زلزالية تصل إلى 0.3، بالإضافة إلى تحمل الأعاصير.
وسائل الأمان المتقدمة
أشار الدكتور الوكيل إلى أن محطة الضبعة مزودة بأحدث وسائل الأمان التي تعتمد على الظواهر الطبيعية بدلاً من الطاقة الكهربائية. مما يضمن أمان المفاعلات في جميع الظروف.
دور المحطة في معالجة مياه البحر
أوضح الدكتور الوكيل أن الكهرباء المنتجة من محطة الضبعة يمكن نقلها إلى أي مكان يعاني من شح المياه، مما يمكن من استخدام الكهرباء في معالجة مياه البحر وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب. مما يعزز من الفوائد البيئية والاجتماعية للمشروع.
شراكة استراتيجية طويلة الأمد
وأكد الدكتور الوكيل أن المحطة النووية في الضبعة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا. مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تستمر لستة قرون. مما يعزز من العلاقات بين البلدين.
مشروع ميناء الضبعة
تحدث الدكتور الوكيل عن مشروع ميناء الضبعة، الذي يشمل إنشاء رصيف بحري خاص لاستقبال المعدات والوقود النووي. موضحًا أن البديل كان استقبال المعدات عبر الطرق البرية. وهو ما كان سيشكل تحديًا كبيرًا.
مراحل المشروع
وأشار الدكتور الوكيل إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يمر بمرحلة الإنشاءات الكبرى حاليًا، وأن المشروع مر بثلاث مراحل، الأولى تشمل مرحلة ما قبل الإنشاء. والثانية هي مرحلة الإنشاءات الكبرى، والأخيرة تتعلق بتركيب المعدات النهائية.
احتفالات وإنجازات
لفت الدكتور الوكيل إلى أن جميع الوحدات في محطة الضبعة دخلت مرحلة الإنشاءات الكبرى. مشيرًا إلى أنه سيتم تركيب مصيرة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة في حدث عظيم يوم 19 نوفمبر، الذي يصادف عيد الطاقة النووية.
روح الفريق والتحديات
اختتم الدكتور الوكيل حديثه بالتأكيد على أن العمل في محطة الضبعة يتم بروح الفريق وعلى قدم وساق. مشددًا على أن المشروع يمثل إنجازًا كبيرًا لمصر ويضعها في مقدمة الدول التي تستخدم التكنولوجيا النووية المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة.