المحروقي: اللقاءات الثنائية بين القادة السبيل لبناء علاقات جيدة ومواقف مشتركة
أكد علي بن ناصر بن حمد المحروقي امين عام سابق لمجلس الشورى والعضو في البرلمان العربي أن العلاقات العمانية الأردنية ازليه رسخت مسيرتها وقيمها في عهد طيبي الذكر صاحبي الجلالة السلطان قابوس والملك حسين بن طلال رحمهما الله. وأضاف المحروقي في حديث للأنباط “لقد عايشت بنفسي حميمية هذه العلاقة الودية التي تربط هذين الزعيمين والتي تجاوزت حدود الدبلوماسية والتعاون إلى حميمية العلاقة الدافئة وإلى التعاون البناء الذي عزز التواصل بين الشعبين الشقيقين وجعل من الأردن مكانا ملائما للعمانيين في دراستهم وفي علاجهم وفي استجمامهم. وأضاف.. وقد تجلت هذه العلاقة على مر الزمان بنفس زخمها وهي تعيش الآن عهد التجديد والحداثة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق السلطان وجلالة الملك عبد الله بن الحسين مشيرا أن الجميع سعداء جدا بهذه الزيارة التي تأتي تأكيدا على عمق الروابط وتعزيزا لتلك المسيرة الباهرة التي أسسها “القائدان العظيمان رحمة الله عليها”.
وقال المحروقي” إننا نعيش في سلطنة عمان نهضة متجددة في عهد السلطان هيثم بن طارق في كافة المجالات بما فيها تعزيز روابط التعاون والتواصل بين الأشقاء في الوطن العربي والأصدقاء حول العالم ونأمل أن تكون لهذه الزيارة نتائج طيبة في عملية التواصل والتعاون والتبادل التجاري بين الشعبين” واضاف.. نحن حقيقة في سلطنة عمان نرى بان العلاقات الثنائية بين الدول وخاصه بين القادة لها تأثير افضل ونتائج اجمل واجد ى من القمم العربية التي اصبحت نتائجها غير مجديه بل تكاد تكون محبطه ومؤلمه لدى الشعب العربي. وأشار “شخصيا انظر الى اللقاءات الجانبية الثنائية هي السبيل الوحيد الى بناء علاقات جيده ومواقف مشتركه وتفاهم افضل عما يحصل في الققم العربية الهزيلة المرفوضة شعبيا، ولا شك بان الاردن في موقف لا تحسد عليه فهي أمام خيارين احلاهما مر، وان الشعب العربي يحملها ما لا طاقة لهابه خاصه فيما يجري في غزه وما تعاني من ضغوطات من الطرفين والسياسة لا تعالج بالعاطفة. واشار الى أنه يجب ان ينظر اليها من جميع الجوانب وعلى النتائج والمواقف التي تتخذ وستبقى الاردن محل اهتمام تمثل العمق العربي كدولة محوريه وتتحمل الم الاستياء لأبناء فلسطين و الوطن العربي الذين يطلبونها بمواقف اكثر صرامة لما يجري في جوارها واهلها في فلسطين وما يوجد من ارتباط في الدم وتداخل في النسب والعشائر. وسيبقى الاردن رغم ما عليه من ضغوطات داعما للقضية وراعيا للمقدسات وعلى الاردن ان يستغل هذه الميزة في تداخله وارتباطه لصالحه ولخدمة الشعب العربي الفلسطيني المظلوم ان جلالة السلطان هيثم وجلالة الملك عبد الله بن الحسين لكل منهم عمق حضاري وتجربه طويله في القيادة ولسلطنة عمان مواقف ثابته في السياسة والقضايا العربية ويمكن ان يعول على مشورة السلطان هيثم لخبرته الطويلة وهذه الظروف الراهنة.