تاريخ ومزارات

كيف تحول أبو سفيان بن حرب من زعامة قريش إلى الاسلام ؟

كيف تحول أبو سفيان بن حرب من زعامة قريش إلى الاسلام ؟

كان أبو سفيان بن حرب من كبار رجال قريش، واشتهر بزعامة قريش بعد مقتل أبي جهل في غزوة بدر فقد قاد قريشاً في حربها ضد المسلمين في غزوتي أحد والخندق، وكان من أبرز رؤساء المشركين المعارضين للدعوة الإسلامية. رغم معارضته، تزوج رسول الله ابنته أم حبيبة بينما كان أبو سفيان لا يزال مشركاً، وقَبِلَ زواج الرسول منها، ليصبح حما النبي صلى الله عليه وسلم.

إسلامه وجهاده:
أسلم  يوم فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة. جاء إسلامه عقب قول رسول الله: «من دخل البيت الحرام كان آمناً، ومن دخل دار أبي سفيان كان آمناً». حسُن إسلامه بحسب معظم المؤرخين وأصحاب السِّير. عندما أسلم، جاء إلى الرسول قائلاً: “يا رسول الله، مرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين”. أجابه الرسول بـ “نعم”. ثم سأل أن يكون ابنه معاوية كاتباً بين يدي الرسول، فوافق النبي.

طلب أبو سفيان أيضاً من الرسول أن يزوجه ابنته عزة، ولكن الرسول بيّن أن ذلك لا يحل له. شهد أبو سفيان مع النبي غزوة حُنين، حيث أعطاه الرسول من غنائمها مئة بعير وأربعين أوقية. كما شهد فتح الطائف مع النبي، ثم شارك في معركة اليرموك تحت راية ولده يزيد بن أبي سفيان، وكان حينها في عمر 72 سنة.

وفاته:
توفي أبو سفيان في المدينة المنورة سنة 31 هـ / 652م عن عمر يناهز التسعين سنة. صلى عليه عثمان بن عفان، وقيل ابنه معاوية بن أبي سفيان، ودفن في البقيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى