أبو الدرداء الأنصاري.. حكيم الأمة وقارئ القرآن
أبو الدرداء الأنصاري.. حكيم الأمة وقارئ القرآن
سجل الصحابى عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي اسمه فى سجلات الصحابة الذين عرفوا بعلمهم وحكمتهم وزهدهم ، ولقب بـ أبو الدرداء.
فقد أسلم أبو الدرداء متأخرًا، يوم بدر، بعد أن كان يعبد صنمًا في بيته. فلما دخل عليه أخوه لأمه عبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة وكسرا صنمه، تعجب من ذلك، فسألهما عن الأمر، فأجابته زوجته أم الدرداء بأن الصنم لا ينفع ولا يدفع عن نفسه، فآمن بالله تعالى في الحال وذهب إلى النبي محمد ليعلن إسلامه.
ولقد شارك أبو الدرداء في غزوة بدر وما بعدها من المشاهد، وشهد مع النبي محمد غزوة أحد ودافع عنه ببسالة فقد كان أبو الدرداء من المجتهدين في العبادة وقراءة القرآن، وحفظ القرآن الكريم وعرضه على النبي محمد.
وقد لقّب النبي محمد أبا الدرداء بـ “حكيم الأمة” لما اتّصف به من علم وحكمة. فقد كان الصحابة يحفظون له منزلته، ويعتبرونه من أعلم الصحابة.
من أقواله المشهورة”تفكر ساعة خير من قيام ليلة”. و”العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما”.
وباختصار فقد كان أبو الدرداء مثالًا للصحابي العالم الزاهد، الذي نذر حياته لنشر الإسلام وتعليم الناس القرآن الكريم.