حلاوة المولد وطمينة وحلاية طورط.. أكلات شعبية تزين موائد المسلمين في ذكرى ميلاد النبي
المولد النبوي الشريف هو ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يوم يحتفل به المسلمون في كل أنحاء العالم بطرق مختلفة. من بين هذه الطرق، توجد أكلات معينة تعد خاصة بهذه المناسبة في بعض القبائل والمجتمعات. في هذا الموضوع، سنتعرف على بعض من هذه الأكلات وأصولها وطرق تحضيرها.
حلويات المولد
– عصيدة الزقوقو: هي حلوى تقليدية تصنع في تونس من حبات الصنوبر المطحونة والتي تشبه حبات الزقوقو، وهي نبتة صحراوية. تزين هذه الحلوى بطبقة من الكريمة والفواكه الجافة والحلوى الملونة. تعتبر هذه الحلوى من أشهر مظاهر الاحتفال بالمولد في تونس، وتقدم للضيوف والأقارب والجيران.
– طمينة: هي حلوى شعبية تصنع في الجزائر وبعض دول المغرب العربي من السميد والعسل والزبدة. تشير كلمة طمينة إلى التسكين والطمأنينة، وترمز إلى التبرك بالنبي والدعاء له بالسلام. تقدم هذه الحلوى في صحون كبيرة مزينة بالفستق والزبيب والقرفة، وتؤكل بالملاعق أو بخبز التابون.
– حلاوة المولد: هي حلوى مصرية تصنع من السكر المطبوخ مع الماء والجيلاتين أو النشا، وتضاف إليها نكهات مختلفة مثل الفانيليا أو الورد أو المستكة. تصب هذه الحلوى في قوالب مستطيلة أو دائرية أو على شكل حروف، وتزين بالفستق أو جوز الهند أو المكسرات. تعتبر هذه الحلوى رمزا للاحتفال بالمولد في مصر، وتباع في الأسواق والمحلات بأشكال وألوان متعددة.
– حلاية طورط: هي حلوى سودانية تصنع من دقيق الذرة المطحون مع الماء والسكر، وتضاف إليها زبدة الفول السوداني أو التحلية. تشكل هذه الحلوى على شكل كور صغيرة أو قطع مستطيلة، وتغطى بجوز الهند أو التمر أو التفاح. تقدم هذه الحلوى في صحون كبيرة لأفراد الأسرة والأصدقاء والمارة، وتعتبر من الأكلات المحببة للأطفال.
– حلوى الحصان والعروسة: هي حلوى سورية تصنع من السكر المطبوخ مع الماء والنشا، وتصب في قوالب على شكل حصان أو عروسة. تزين هذه الحلوى بالفراولة أو الشوكولاتة أو الحليب المكثف، وتقدم للأطفال كهدية في يوم المولد. تعتبر هذه الحلوى من التراث الشعبي السوري، وترمز إلى الفرحة والبركة.
هذه بعض من الأكلات التي تعد في بعض القبائل والمجتمعات احتفالا بالمولد النبوي الشريف، وهي تعبر عن التنوع والثراء الثقافي للأمة الإسلامية، وتجسد محبة المسلمين لنبيهم ورسولهم محمد صلى الله عليه وسلم.
