كتابنا

أحمد قذاف الدم يكتب :في ذكري وفاة الزعيم وذكرى الإنفصال من الوحدة مع سوريا

أحمد قذاف الدم يكتب :في ذكري وفاة الزعيم وذكرى الإنفصال من الوحدة مع سوريا

تمر ذكرى وفاة عبد الناصر ،، والأمة كلها في حالة إنفصام ،، وعجز بعد أن غاب عنها المشروع القومي ،، والوعي بالمخاطر ،، وروح التحدي .. التي جسدها منذ ثورة يوليو الخالدة .. يوم إنحاز للفقراء ،، وعمال السخرة ،، وحرية الشعب ،، ومقدراته .. الى تأميم القناة ،، وواجه العدوان الثلاثي ،، وموقفه الذي هز مشاعر الأمة يومها.
فهبت تلبي النداء بعد أن بعث فيها الأمل ،، ولو أستمرت وحدة مصر وسوريا التي نتذكرها كذلك اليوم .. لما كنا بهذا الحال ،، وهو بالمناسبة يوافق ذكرى الإنفصال .

 

 

أحمد قذاف الدم يكتب :في ذكري وفاة الزعيم وذكرى الإنفصال من الوحدة مع سوريا
أحمد قذاف الدم يكتب :في ذكري وفاة الزعيم وذكرى الإنفصال من الوحدة مع سوريا

يوم وفاته خرجت الملايين في العالم العربي تبكيه بحرقة ،، ويومها ظن أعدائه أن رايته قد سقطت ،، وخاب ظنهم .. فلقد التقطها القذافي ،، وشباب يحمل نفس الهم ،، والأمل ،، في أرجاء الأمة ،، ومواجهة نفس الأعداء الذين تكالبوا على كل من يحاول أن يقدم مشروعاً يدافع عن الأمة إلى أن سقط شهيداً بطائرات الحلف الأطلسي 2011 ،، وتقاد الأمة اليوم لمشروع صهيوني وبضغوط غربية .. لتفتيت أمتنا التي باتت لا تحلم إلا بلملمة أشلائها ،، ووحدة قبائلها ،، ومدنها ،، بعد الربيع العبري الذي دمر 4 جيوش ،، وشرد 17 مليون ،، وقتل 5 ملايين ،، وبدد أكثر من 900 مليار دولار من ثروات الأمة ،، ودمر خمس دول كانت بالأمس ملء السمع ،، والبصر ،، ولن يتوقف بالدعاء ،، وبالمناسبة جميعٌ مسلمين .
{وقل أعملوا}..
وما أحوجنا اليوم لمشروع لمواجهة مشروع الدمار والخراب ،، والتهجير والظلام يبعث الأمل في النفوس ،، والثقة بالنفس ،، ولملمة الألام و الجراح ،، وتصحيح الأخطاء ،، ونبذ الفتنة ،، والأحقاد .
ولذا ندعوا أمتنا في هذه الذكرى أن تحي مشروع الأتحاد العربي الذي طرحه القذافي .. على الجامعة العربية منذ سنوات .. يجمع شملها ،، ويدافع عن شرفها ،، وشعوبها المطحونه ،، ويسقط حدود الوهم ،، ويوحد قدراتها العسكرية ،، والاقتصادية ،، وتحتفظ الجمهورية أو المملكه أو السلطنه بسلطتها الذاتيه ،، وينقذ الأمه من براثن ما هو قادم وتفتح الحدود وترفع القيود على الحركة ،، والتنقل ،، والعمل ،، والإقامة ،، والتجارة ،، بين أبناء الأمة ،، وعلى شبابها أن يستعد ليتحمل مسئوليته ،، والقيام بالواجب فهناك أمم تتحدانا ،، ولا يليق بهذه الأمة العظيمة أن تركع لغير الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى