قاد سفينة مصر فى اصعب ظروفها ….. في ذكرى رحيله..محطات فى حياة المشير طنطاوى
تحل اليوم الحادي والعشرين من سبتمبر، الذكرى الثانية لرحيل المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، الذي تولى إدارة أمور مصرالحبيبة في فترة عصيبة من أصعب وأعقد فتراتها على مر تاريخها الطويل الممتد عبر آلاف السنين، وفى هذا السياق نستعرض اهم المحطات فى حياة المشير طنطاوى قائد سفينة مصر فى اصعب اوقاتها
ولد في 31 أكتوبر عام 1935، بمنطقة عابدين بوسط القاهرة لأسرة نوبية من أسوان «بصعيد مصر»، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ويعد بطلا من أبطال القوات المسلحة المصرية، إذ شارك في 4 حروب خاضتها مصر ضد إسرائيل، منها حرب السويس عام 1956، ثم شارك في حرب يونيو 1967، وأكمل بعدها في حرب الاستنزاف، ثم كان أحد أبطال انتصار اكتوبر 1973، حيث كان قائدا للكتيبة 16 مشاة، التي حققت بطولات كبيرة خلال ملحمة عبور قناة السويس وتحرير سيناء.
وشغل المشير محمد حسين طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة، حيث كان رئيسًا لهيئة العمليات وفرقة المشاة، وحصل بعد حرب اكتوبر المجيدة على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل عام 1975 ملحقاً عسكرياً لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان، وحصل خلال مشواره العسكري على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها وسام التحرير ونوط الجلاء العسكري، ونوط النصر، ونوط الشجاعة العسكري، ونوط التدريب، ونوط الخدمة الممتازة، ووسام الجمهورية التونسية، ووسام تحرير الكويت
وعند رحيله كتب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية : “رحل بطلاً… من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري .. قائداً … ورجل دولة تولى مسئولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدي خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر”.
ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسى للأمة رجلاً كانت له صفات الأبطال، فإنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن “..