المزيد

تعرف على قبيلة السماعنة

تعرف على قبيلة السماعنة
تعد قبيلة السماعنة من فروع مهدى وقد ذكرهم القلقشندي في نهاية الأرب وسبائك الذهب وأيدة السويدي أن السماعنة من بطون جُذام، وفي قلائد الجمان المستدرك من العلاَّمة القلقشندي عرف السماعنة ووضح قائلاً: السماعنة من مهدي دخلوا في بنو طريف من جُذام، وأصل مهدي في التعريف أنهم من بني عُذْرة من قُضَاعة من حمْير القحطانية من عرب اليمن. وبنو مهدي أكثر بني طريف عدداً وأوسعهم نطاقاً.
والمرجع أن السماعنة من فروع مهدي التي كان لها وجود ضمن جُذام منذ القرون الأولى للإسلام، أما تفرع السماعنة كقبيلة فيعود إلى ستة قرون وقد ذكرها القلقشندي كبطن من جُذام عام 821 هـ، وكان السماعنة والسعديين من أقدم البدو الذين توطنوا في شمال سيناء، تلا ذلك قدوم بطون طيئ من الشام مثل البياضية والأخارسة والعقايلة.
وتسكن هذه القبيلة في منطقة “قطين”. وهي عائلة واحدة. ويقيم بعض أفرادها في محافظة الشرقية بمركز فاقوس.
9. قبيلة العيايدة
نسب القبيلة
أجمع الرواة ومحققو العصر لما تواتر عند أجداد العيايدة أن نسبهم إلى قبيلة قحطان من كبرى قبائل المملكة العربية السعودية، وأن أجدادهم المؤسسون كانوا إخوة ثلاثة قد توطنوا حوالي النصف الثاني من القرن السابع الهجري، ومن هؤلاء الرجال نمت القبيلة وتكاثرت ثم انتشرت في الديار المصرية.
وأن الثلاثة رجال هم “جربوع” ومنه بطن الجرابعة، و”سلطان” ومنه بطن السلاطنة، و”جوعل” ومنه بطن الجواعلة، وقيل إن هؤلاء من أبناء رجل يسمى “سعود بن عياد” والأخير هو القادم من الجزيرة العربية فتسمت به القبيلة، وقيل إن قبر سعود في سيناء.
وهي من أكبر قبائل شمال سيناء، ولها امتداد في محافظة الجيزة، كما لها امتداد في محافظة البحيرة، وامتداد ببادية الحجاز.
تسكن هذه القبيلة منطقة “أم خشيب” من الجهة الغربية والبحيرات المرة، وأهم عائلاتها “السلاطنة”.
10. قبيلة الرياشات
هي إحدى القبائل التي تقيم في مصر وفلسطين والأردن والحجاز واليمن وتحمل بطونها نفس الاسم. أما الرياشات في شمال سيناء بمنطقة الشيخ زويد حاليا فهم يشكلون القسم الأكبروالأشهر في الوطن العربي من هذه القبيلة العريقة. وتتكون من أربع عشائر هم: الزراعوة، والهشوش، والجراوين، والطويلة.
نسب القبيلة
يقول بعض رواة القبيلة من رياشات سيناء أن قبيلتهم تنسب إلى رجل يدعى “عطية الرياشي” ولقبه “عطية القناص[4]”، الذي ترك ثلاث أحفاد له من أصل سبعة أبناء قتلوا جميعاً في بعض الغزوات. وظل هؤلاء الأحفاد في صحراء الأردن والحجاز وكونوا عدة عشائر كتب عليها الفناء والتشتت على أيدي ولاة الشام العثمانيين ولم يتبق منها إلا بعض العائلات القليلة والتحمت مع فروع الرياشات في سيناء والذين هاجروا بعد 1948 إلى الأردن.
ومما هو جدير بالذكر أنه عند مرور “عطية القناص” جد الرياشات على قطاع غزة تزوج من إحدى العائلات الشريفة التي تنسب إلى الأشراف في الحجاز وهي عائلة “أبي الكاس”، وقد عاش فترة قصيرة في منطقة غزة ثم في شمال سيناء ثم عاد إلى أحفاده في الأردن وتبوك تاركا ولده محمد مع أمه الشريفة الهاشمية.
ثم تزوج محمد بن عطية القناص الرياشي بدوره في سن مبكرة وأنجب ثلاثة أبناء هم علي وعبد السلام وعمار.
يقول الرواة إن “عمار” نزح إلى ساحل مصر الشمالي الغربي في نواحي مطروح وسلالته منتشرة هناك ويعرفون بالرياشات في منطقة الساحل الشمالي لمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى