أهم الاخبارالمزيد
إنطلاق فعاليات اليوم الثاني لمضمار «سباق الهِجِن» في مدينة العلمين بالساحل الشمالي
العلمين – تقرير يكتبه: محمود حسن الشوربجي
بدأت بمدينة العلمين، اليوم السبت، فعاليات أول أشواط سباقات الهجن في يومها الثاني على التوالي، وذلك بمشاركة متسابقين وهجن من محافظات مصر، وانطلقت الأشطواط على مسافات 3 و 5 كم بالتوازي مع طول خط مضمار السباق الواقع على بعد 20 كم من مدينة العلمين الجديدة والكائن تحديدا في قرية سيدي عبد الرحمن وذلك في نطاق الساحل الشمالي.
هذا وكانت الإنطلاقة الأولى لمهرجان سباق الهجن بالأمس بعدد 4 أشواط افتتاحية وذلك على مسافة 3كم، في وجود محكمين من إتحاد الهجن المصري ولجنة فنية مختصة بتحديد نوع وفئة الهجن التي تشارك في السباق.
وقام المحكمين في اليوم الأول بإجراء التحكيم بين المتسابقين ووضع نقطة البداية والنهاية وزمن الفوز وأول 10 فائزين.
وشهدت مدينة العلمين أمس الجمعة ولأول مرة أول مهرجان سباق للهجن في تاريخها مع تواجد كثيف للإبل المصرية والمتسابقين ومئات المتفرجين المشجعين الذين توافدوا من جميع محافظات مصر.
وقال عيد حمدان، رئيس اتحاد الهجن الرياضي المصري، في تصريحات لوكالات، أن سباق الهجن يتكون من شوطين يتم خلالها قيادة الهجن متسابق بشري من الشباب الصغير وهم مدربين ومجهزين بكافة الملابس اللازمة وإجراءات الأمان، إضافة إلى شوطين بالراكب الآلي بوحدة تحكم عن بعد من خلال أصحاب الهجن من داخل سياراتهم التي تسير بجوار المسار المخصص لمضمار الهجن.
ولفت “حمدان” في تصريحاته لوكالات أن فعاليات السباق تحظى باهتمام بالغ من مالكي الهجن الذين حضروا من جميع محافظات جمهورية مصر العربية، إلى جانب مشاركة قيادات إتحاد الهجن الإماراتي الداعم للبطولة في تنظيم الفعاليات ودعمها، مؤكدا أن المحكمين من إتحاد الهجن المصري.
وكان الفائز الأول أمس الجمعة وفقا لما أعلنته لجنة التحكيم هو زايد سليمان من قبيلة التياها بسيناء، والجمل الفائز اسمه “الدبلوماسي”، كان قد حقق مراكز أولى في سباقات الهجن بشرم الشيخ، كما أحضر معه للمنافسة عددا من الهجن التى سبق وحققت مراكز أولى.
هذا وما زالت مراسم السباق جارية في يومها الثاني.