فنون و ادب

الخوصية.. حرفة نساء البدو تحظى بدعم مكثف

كتبت: رانيا سمير

تشهد المناطق الريفية والحضرية في المجتمعات البدوية انتشارًا محدودا لاستخدام المنتجات “الخوصية”، حيث تحظى بشعبية كبيرة في الاستراحات، المخيمات، وحتى داخل القرى والأحياء الشعبية .فمن المهن القديمة التي مضى عليها عقود من الزمن ولم تندثر، فلا تزال تمارس وتستخدم منتجاتها ويتم تداولها بين الناس حتى الآن.

وتعتبر سيدات الواحات وربات البيوت هن أول من برعن في تلك الصناعات الحرفية والتي ذاع صيتها علي المستوى المحلي والإقليمي.

وعلى الرغم من ندرة عدد الحرفيين في الصناعات الحرفية على مستوى مراكز المحافظة، إلا أن المجتمعات البدوية انتهجت مسلكا نحو التوسع فى نشر تلك الحرف بين الفتيات حديثات التخرج ، ولذلك ووضعت برامجا شاملة بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع المحلى لتنفيذ ورش تدريبية للتدريب على صناعة الخوص والثوب الواحاتى والسجاد والكليم والارابيسك المصنوع من جريد النخيل.

تنوع المنتجات الخوصية وتفاصيل تصنيعها

تعتبر الخوصية من الحرف القديمة التي استمرت لعقود، حيث يتم استخدام جميع أجزاء النخلة في صناعة منتجاتها. تتنوع هذه المنتجات إلى 25 نوعًا مختلفًا، مثل السفرة الدائرية، الحقائب، القبعات، والعديد من القطع الفنية المزينة.

 عملية صناعة الخوص والدعم المستمر

تعتمد صناعة الخوص على توفر الخامات من شجر النخيل، ولذلك يتم استخدام خوص اللبة وخوص السعف كمواد أولية. يقوم الحرفيون، وغالبًا النساء، بتصنيع المنتجات بدقة وحرفية عالية، مستخدمين حركة اليدين بمهارة.

 دعم الحرفة والمشاركة في المهرجانات

تتلقى حرفة الخوص دعمًا كبيرًا من الجهات المعنية والجمعيات الخيرية، مما يسهم في احتضان المبدعات وتعزيز هذه الحرفة. تظهر المنتجات الخوصية في مهرجانات وطنية وسياحية، حيث تشكل مفخرة للوطن وتسهم في دعم الدخل المادي للسيدات في الأسواق الشعبية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى