“شجرة مريم” أبرز محطات العائلة المقدسة في مصر.. هنا استظلت العذراء وابنها المسيح في أمان
أميرة جادو
تعتبر منطقة “شجرة مريم”مزار من أشهر نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث شرفت السيدة مريم العذراء وابنها الطفل مصر جاءا إليها هربا من الملك الظالم الذى أراد قتل الطفل المبارك.
وفي مصر سلكا طريقا عرف بعد ذلك باسم مسار العائلة المقدسة، وهي رحلة طويلة قضتها الأسرة بصحبة يوسف النجار من بيت شمس إلى ربوع مصر، كان من ضمنها الوصول إلى مدينة عين شمس، واستظلت العائلة المقدسة تحت شجرة في المطرية تعرف إلى اليوم بشجرة مريم.
وقد أفتتح وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، حديقة شجرة مريم بحي المطرية، وذلك استعدادا لإتاحتها ضمن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بالقاهرة.
تراث ديني عالمي تنفرد به مصر
في هذا الإطار، أوضح أحمد عامر، الباحث الأثرى، إن ” شجرة مريم ” تحمل أهمية كبرى لأنها من التراث الديني العالمي الذى تنفرد به مصر، مؤكدا أن تطوير مسار العائلة المقدسة مشروع قومي عمراني، بذلت فيه الدولة جهداً كبيراً ليصبح مشروعاً سياحياً ودينياً، يجذب ملايين السياح من كل دول العالم.
وأشار “عامر”، في تصريح خاص لـ “صوت القبائل العربية”، أن مصر تنفرد بهذا المسار وشجرة العذراء مريم من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة حيث تعرف باسم الشجرة المباركة، حيث استظلت بها مريم العذراء وابنها السيد المسيح عليهما السلام، وعملية التطوير شملت معالجة مشكلة الصرف الصحي في منطقة شجرة مريم ، وتطوير المظهر الحضاري والهوية البصرية للمكان، ورفع كفاءة المنطقة المحيطة به، وطلاء جميع العقارات المطلة على المزار .
أعمال التطوير
والجدير بالإشارة، تضمنت عملية التطوير معالجة مشكلة الصرف الصحي في منطقة شجرة مريم. وتطوير المظهر الحضاري والهوية البصرية للمكان، ورفع كفاءة المنطقة المحيطة به، وطلاء جميع العقارات المطلة على المزار.
كما جاءت أعمال تطوير منطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية والتى قامت بها محافظة القاهرة ضمن المشروع القومي الذى تقوم به الدولة، كما جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير مسار العائلة المقدسة.