من هى الايادى الخفية التى وراء تحاليل الــ DNA لقبائل صعيد مصر!!
من هى الايادى الخفية التى وراء تحاليل الــ DNA لقبائل صعيد مصر !!
بقلم الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين شقير العبادلى الحسينى
كان بداية معرفتى بتحاليل الــ DNA عام 2005 عندما اتصل بى احد الاصدقاء من اسرة الحامدى بتونس الخضراء وحدثنى عن هذا التحليل وطلب منى انه سوف يرسل لى معلومات وانا انشرها ولكن اعتذرت بأنى لا استطيع النشر لانى غير متخصص فى مجال التحاليل الطبية
لكن تعالوا بنا نتعرف على هذا التحليل .
ما هو تحاليل الــ DNA لإثبات النسب؟ أو بمعنى آخر ما هو اختبار الحمض النووي لإثبات أبوة شخص لشخص آخر كما يشتهر بذلك هذا التحليل ؟ هيا نعرف الإجابة تفصيليًا خلال السطور الآتية:
يطلق على الحمض النووي DNA اسم “حمض الديوكسي ريبونوكلييك” وهو عبارة عن المادة الوراثية التي يورثها الطفل من الأب والأم والتي تحدد الشكل والهيئة وأيضًا الصفات الشخصية إلى حد كبير ويتم في العادة أخذ العينة من باطن الخد لتحديد ما إذا كان ذلك الطفل أو حتى الشخص البالغ ينتمي بيولوجيًا لكل من الوالدين.
وتتمثل شروط تحليل DNA في الآتي:
سحب عينة من أي سائل من جسم الإنسان مثل الخد أو الدم بشكل أساسي أو بصيلات الشعر أو الجلد.
ثم فصل البصمة الوراثية من العينة باستخدام بعض إنزيمات الهضم أو المذيبات لاستخلاص الحمض النووي بصورة منقاة ومن ثم معرفة تركيز عينة الحمض النووي باستخدام نسب محددة في الاختبار.
عمل نسخ عينة إضافية لتكبير عينة الحمض النووي من خلال تعريضها للبرودة أو السخونة تقريبًا ساعة كاملة ويطلق على تلك العملية الأخيرة “بلمرة العينة”.
وأخيرًا استخدام تيار كهربائي على الحمض النووي مباشرة على سطح يحتوي على مادة هلامية فيحدث فصل لجزيئات الحمض النووي.
إن عينات تحليل الحمض النووي DNA لا تؤخذ من باطن الخد فحسب، بل هناك أماكن أخرى يمكن أخذ العينة منها تتمثل في الآتي:
العينة الدموية أو أخذ عينة من السائل الأمنيوسي أو عينة من الزغابة المشيمية
ويأتي السؤال الأكثر أهمية حول ذلك الموضوع ما الأسباب التي تدفع الناس لإجراء اختبارات أو تحاليل الحمض النووي DNA؟ ومن هى الجهات والايادى الخفية التى تكون وراء هذه التحاليل؟
في حقيقة الأمر كما يشاع هناك عدة أسباب للتأكد من إثبات الأبوة أو إثبات نسب الشخص للأب أو الأم البيولوجية، تتمثل أبرز تلك الأسباب في الآتي:
الحقوق القانونية للإنفاق على الطفل.
مميزات الضمان الاجتماعي.
الحق في الميراث.
حضانة الأطفال.
تحديد الروابط التي تؤدي إلى المشكلات الجينية باعتبارها قد تؤثر على صحتك على المدى الطويل.
لكن من زاوية اخرى هل هذه التحاليل تم التأكد من صحتها فى معرفة نسب القبائل والعائلات واثبات انتماء الاسر الحالية الى الجد الاربعين فى ترتيب عمود نسبهم؟
وعلى أى أساس علمى تتم مقارنة عينة الجيل الحالى بالاجيال السابقة فهل مثلا توجد عينة من دم كبير قبيلة كذا او قبيلة كذا حتى تتم المقارنة؟
لان فى حالة اثبات نسب الابن لوالده بيكون الامر سهل علميا
ثم هناك تساؤل اخر لماذا تتم هذه التحاليل فى معامل اوربية او امريكية ؟ وهل يمكن اللعب فى هذه العينات او التجسس العلمى الطبى على صحة معلومات شعب او طائفة او قبيلة يمكن استغلال هذه المعلومات من اجهزة تجسس اخرى وتكون خطرا على الامن القومى ؟
ولماذا ينزل بعض الاشخاص الى صعيد مصر للحصول على عينات من بعض العائلات دون الحصول على تصريح من جهات امنية او تصريح من وزارة الصحة او تحت اشراف وزارة الصحة؟ ولماذا يتهاون كثير من السذج من المواطنين من اعطاء هؤلاء عينة من اجسادهم لعمل ابحاث عليها ؟
كما هناك تساؤلات اخرى تجول بعقلى مثل ما الهدف من وراء كل ذلك؟
كنت اتناقش فى هذا الامر على باحثى علم الانساب بمصر مثل الشريف احمد الجارد الحسينى مؤرخ صعيد مصر والشريف المهندس حسن محمد بغدادى العدوابى الجعفرى نسابه صعيد مصر وعضو نقابة اشراف محافظة اسوان وتوصلنا فى الرأى ان جمع هذه العينات قد يكون هدفها
هو إنكار ما كتبه وتواتر عليه ابناء صعيد مصر من ابناء القبائل وقبائل الاشراف ويراد عمل فتنة وبث الشكوك فى كل ما كتبه نسابه الصعيد مثل السيد موسى ابو معوض الجعفرى والسيد سعيد عطاى والسيد احمد ادريس والسيد عبد الرحمن ادريس والشريف حسن محمد غلاب الزعيرى الحسنى صاحب مخطوط العرب والانصار والشريف محمد عبد الواحد الجعفرى صاحب كتاب السيف البتار وهل يراد بذلك انكار كتاب بحر الانساب للنجفى والسيد حسين الرفاعى وما سجلة مرتضى الزبيدى وما تم تدوينه بكتاب الطالع السعيد ونصوصه واعلامه من القبائل والمعروف ان هذا العلم هو لاثبات الطفل لابيه وهل يقدم الجين الوراثى الحل العلمى الاكيد فمثلا عبر تاريخ الاسر تزوج اجداد كثير من القبائل والعائلات من الاتراك والارمن والشركس والعبيد فهل سيكون التسلسل الجينى نقى ولا سوف يكون به عناصر مختلطة .
فى الحقيقة الموضوع كبير جدا وانا اشم رائحة ليست طيبة فى هذا الامر يراد بها فتن و يراد بها ضرب استقرار مجتمع والعبث فى عينات اهله فى اماكن لا نعلمها خاصة ان اجهزة الدولة لم تخطر بهذه الامور ولم تصرح او تعلن عن هذه المبادرات التى يقوم بها البعض دون الحصول على موافقات واشراف من وزارة الصحة المصرية واجهزة الامن المصرية
يجب الحذر كل الحذر ومعرفة من هى الايادى الخفية التى تلعب من خلف الستار.
ويجب ان يخرج لنا علماء لهم اطلاع وتخصص وخبرة فى هذا النوع من التحاليل لكى يقوموا بتوجية الناس عن هذه التحاليل وكذلك ان يكون تصريح من وزارة الصحة وان تكون هذه التحاليل خاضعة تحت اشراف معامل وزارة الصحة المصرية وليس خارج مصر.
وان من ينزل لجمع هذه التحاليل يجب ان يحصل على موافقة امنية وتصريح من وزارة الصحة المصرية.