“قفاز النمل الرصاص”.. أغرب اختبارات إثبات الرجولة عند قبيلة “ماوي” البرازيلية
أميرة جادو
“ساتيري ماوي”، هي إحدى قبائل غابات الأمازون المطيرة الموجودة في البرازيل، تشتهر هذه القبيلة بالعديد من الطقوس الغريبة والمؤلمة على جميع صبية القبيلة تحملها، لكي يتم قبولهم كرجال في المجتمع، وتعد واحدة من اغرب عادات إثبات الرجولة حول العالم، حيث يؤمن أفراد القبيلة، أنه لكي يصبح الصبي رجلاً مكتمل الرجولة عليه أن يتحمل أسوأ أنواع الألم، حيث يجب أن يتعرض للدغة النملة الرصاصة.
ما هو النمل الرصاص؟
ويعتبر “النمل الرصاص”، هو أكثر نوع من النمل الأكثر إيلاماً، حيث تعد لدغته أقوى من أي حشرة أخرى في المنطقة، وبحسب اسم هذا النوع من النمل، فمن المفترض أن ألم لدغته يمكن مقارنته بألم الإصابة برصاصة، حيث نسبة ألم لدغة النمل الرصاص أربعة من أصل أربعة “4/4” بحسب مؤشر “شميث” لألم اللدغات، وهو مؤشر نسبي وضعه عالم الحشرات “جوستن شميث” في الثمانينيات لقياس حدة الألم الذي تسببه لدغات الحشرات.
طقوس إثبات الرجولة
تبدأ طقوس إثبات الرجولة، بقيام أفراد هذه القبيلة بغمر مئات من النمل الرصاص في مهدئ طبيعي لكي تفقد وعيها، يتم بعد ذلك تثبيتها داخل قفازات مصنوعة من أوراق الشجر، مع توجيه إبرها نحو داخل القفاز، ويرتديها الصبي، وإذا نجح في تحمل ألم هذه اللدغات وتخطى هذه المرحلة بنجاح يصبح جذابا جدا بالنسبة لفتيات القبيلة.
أغرب عادات “ماوي”
طقوس الزواج لدى هذه القبيلة تتم بأهازيج ورقصات فنية ونقر على كل الآلات المصنوعة مما تجود به البيئة في الغابة.
من العادات الطريفة واللطيفة أن الصبية الصغار يحرصون على تسلق الأشجار، والألعاب الرئيسية تكون من خلال القفز فوق هذه الأشجار، لذلك المأوى الأساسي والرئيسي بالنسبة لقبيلة “ساتيري ماوي” هو غابات الأمازون التي تعد الملاذ الرئيسي والوحيد الذي يحتضن عالمهم الذي يسعدون به، ويحرصون على الحفاظ على تفاصيلهم وعدم تغييرها.