عادات و تقاليدقبائل و عائلات

“آكلي الموتى”.. قبيلة متوحشة تأكل موتاها لامتصاص أرواحهم (صور)

أميرة جادو

“أكلي الموتى”، هل سمعت يوماً عن قبيلة يأكل أفرادها موتاهم لامتصاص أرواحهم ؟، هذا ما كشفته صور صادمة عن قبيلة نائية غير معروفة تسكن في “أعماق البيرو”، اعتادت على أكل الأقارب من الميتين “لامتصاص أرواحهم”، والتقط المغامر أليكسى كولبوف من موسكو، روسيا، الصور أثناء سفره على طول نهر غالفز (Galves)، بالقرب من قرية “بوين بيرو”.

ويمكن معرفة نساء من قبيلة “Matses” الأمازونية القديمة، وهن يضعن “شوارب فريدة” والشهيرة باسم “demuzh” (وهى ألياف رقيقة من أوراق النخيل تدخل في الأنف)، علاوة على رسم الوشم على وجوههن.

من هم آكلي الموتى؟

"آكلي الموتى".. قبيلة متوحشة تأكل موتاها لامتصاص أرواحهم (اعرف أصل الحكاية)
“آكلي الموتى”.. قبيلة متوحشة تأكل موتاها لامتصاص أرواحهم (اعرف أصل الحكاية)

ووفقاً لما ذكرته صحيفة ” ذا صن”، فإن وجوه أطفال Matses المغطاة بالطلاء الأحمر – لاعتقادهم أنها تزودهم بالقوة، فضلاً عن اعتقادهم أن هذا المظهر الفريد أيضا يمنع أفراد قبيلة Matses من الاختطاف من قبل القبائل الأخرى، وهو أمر شائع في غابات الأمازون المطيرة في بيرو.

وفي هذا الإطار، قام “أليكسى”، بقصاء يومين فى السفر إلى القرية النائية – وعاش حوالي 8 أيام مع قبيلة “Matses” – وشعر بالترحيب الكبير بشكل لا يصدق.

أكل لحوم البشر

"آكلي الموتى".. قبيلة متوحشة تأكل موتاها لامتصاص أرواحهم (اعرف أصل الحكاية)
“آكلي الموتى”.. قبيلة متوحشة تأكل موتاها لامتصاص أرواحهم (اعرف أصل الحكاية)

وبالرغم من الزيارة السياحية “العرضية”، تمكن افراد هذه “القبيلة” من الحفاظ على طرقها التقليدية إلى حد كبير. وتعتبر عادة أكل لحوم البشر احتفالية فقط، حيث خرج عن نطاق الممارسة فى القرن الـ 21.

وأردف “أليكسي”: “لم يعودوا يمارسون أكل لحوم البشر ولكن تومي.. وهى واحدة من أفراد القبيلة، أخبرتنى عن وفاة جدها، وكيف أُكلت ساقه”.

قبيلة منعزلة

وأكد “أليكسي”: “شعرت حقا أننى فى المنزل هناك. كما أن بيسو وتومي، امرأتان بكيتا عندما قلت وداعا وسألتا عما إذا كان بإمكانى القدوم للزيارة مرة أخرى”.

وبفضل  موقع القبيلة البعيد والمتطرف. نجح أفراد هذه القبيلة المنعزلة عن العالم في  الاحتفاظ بالكثير من عاداتهم التقليدية الغريبة والتي  يراها الكثيرين وحشية وغير مألوفة، وقال أليكسى: “علينا أن نعرف المزيد عن هذه الثقافات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى