حوارات و تقارير

زهور ونيسي..روائية جزائرية تنشر الثقافة العربية بعد الحرمان منها على مدى خمس أجيال

دعاء رحيل

 

زهور علي ونيسي ولدت الروائية وكاتب القصة في قسنطينة بالجزائر. تعلمت في مدرسة التربية والتعليم الابتدائية بقسنطينة فمدرسة الصادقية بالجزائر العاصمة. دخلت كلية الآداب وكلية العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع في جامعة الجزائر وحصلت على إجازة جامعية في الفلسفة وأخرى في الأدب.

 

كما قامت بتدريس الفلسفة في ثانويات مدارس الحكومة وأصبحت نائبة في مجلس النواب. ترأست تحرير مجلة “الجزائرية” وكانت من مؤسسي الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، كما انضمنت إلى اتحاد الكتاب الجزائريين. ناشطة في حزب جبهة التحرير الوطني. اشتركت في ثورة نوفمبر 1954.

 

عادت بعد الاستقلال إلى عملها في الإذاعة الوطنية ثم إلى التدريس في المدارس التي افتتحت مع بداية الاستقلال لنشر اللغة العربية وثقافتها. وانكبت في هذا الوقت، الذي كانت تتابع خلاله دراستها الجامعية، على الكتابة في المجلات الوطنية والعربية بلبنان وسوريا ومصر وسواها.

 

قالت الروائية زهور إنها في معركة “دائمة ودائبة مع الزمن في سبيل نشر الكلمة والثقافة العربية في الجزائر التي حُرمت قسراً وطغياناً من لغتها طيلة خمس أجيال كاملة. إنها معركة قاسية، قد تكون أشد قوة ومعاناة” من معركة التحرير السياسي.

 

من أشهر مؤلفاتها: الرصيف النائم 1967 (قصة)، على الشاطئ الآخر 1977 (قصة)، من يوميات مدرسة حرة 1979( رواية مع مقدمة لأحمد طالب الإبراهيمي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى