بينها “خزام البعير”.. تعرف على أسماء ولوازم الإبل عند البدو

أميرة جادو

تختلف أسماء الإبل تختلف بحسب أعمارها، ولها أدوات ولوازم تستخدم لتطويعها ولتعينها على حمل صاحبها ومتاعه، حيث تحتل الإبل مكانه هامة عند البدو في الصحراء، فقد كانت من أهم وسائل النقل البدائية عند العرب.

أسماء الإبل

وهناك العديد من الأسماء  تطلق على الإبل حسب أعمارها،  فيطلق على صغير الإبل عند الولادة “حوارا” لأن أمه تحير عنده ولا تمشي إلا وهو معها، ويسمى هذا الاسم إلى أن يبلغ ستة أشهر، حيث يستطيع الحوار الوقوف خلال ساعتين من ولادته ويستطيع السير على مهل مع أمه.

كما يطلق “مخلول” على الإبل البالغ من العمر أكثر من ستة شهور إلى سنة، ثم يسمى “مفرود” ما بين عمر سنة إلى سنتين معتمداً على نفسه اعتمادا كلياً في الرعي والشرب، و”لقي”، هو اسم الابل عندما يبلغ من السن السنتين إلى ثلاث فيطلق عليه، وتعني أيضًا  أنه التقى مع أخيه من أمه في الولادة الثانية، وما أن يصل عمره إلى ثلاث سنوات وصولاً إلى أربع فيطلق عليه “الحق” ويبدأ حمل المتاع على ظهره، ثم يسمى “جذع” في السنتين الرابعة والخامسة من تاريخ ميلاده، حتى إذا بلغ من العمر ما بين الخمس والست سنوات أطلق عليه “ثني” وبدل الزوج الأول من القواطع، أما “الرباع” فيطلق عليه في المرحلة العمرية لما بين الست والسبع سنوات، و”السديس” ما بين عمر سبع سنوات إلى ثمان سنوات.

وهناك أيضًا بعض الأسماء بحسب ظروفها الطبيعية، فمثلاً ” الحائل ” وهي التي لم تضرب من الفحل.. و”القحة” تحمل صغيرا في بطنها، و”الخلفة” التي معها صغيرها.. أما “المعشر” فهي الفترة الأولى بعد التلقيح.

لوازم الإبل

يستخدم البدو العديد من الأدوات الخاصة بشكل يومي خلال تعاملهم مع الإبل، منها:

“العقال”، وهو حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريباً، يعقل به أحد قوائم البعير.

“القيد”، كذلك حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسوم من الطرفين.. تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول تقريبا نص متر.

“الهجار”، وهو حبل يربط به القائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب.

“الذراع”، شبيه بالقيد لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية.. فهو ومن الأدوات التي يستخدمها أهل الإبل حبل يربط فوق العرقوب الخلفي لمنع الناقة من الحركة وقت حلبها.

“خزام البعير”، حلقة من شعر أو من الحديد او الجلد تجعل في أنف الإبل، ويربط فيها الزمام للسيطرة على الجمل الهائج أو الذي يعتدي على الناس  (الآكلي) والتحكم به.

“الرسن ” أو ” الخطام “، وهي أجزاء من الحديد تسمى قواريص وهذه كلها أدوات أمان للراعي لكي يضمن أن تكون أبله تحت سيطرته.

لوزام لحمل صاحبها ومتاعه

“الشداد”، أداة توضع على سنام العبير، حيث يصنع من الخشب، ويركب عليه الراعي ويعلق به زهابه، حيث يضع عليه حقيبتان متصلتان تسميان الخروج.. والمفرد منها “خرج” وتكون عادةً مزخرفتان بالألوان الزاهية وهما من الصوف بشكل مثلثات ومربعات.. وأشهرها الخرج التبوكي وفي كل حقيبة سبع هدبات بطول 50 سم ومجموعة الجانبين 14 هدبه.

“النطع”، وهو نسيج مزخرف بشكل بساط يوضع فوق الخرج من الأمام إلى الخف.. ويوضع على الشداد حتى يتدلى من الخلف على المردف.

“الميركه ” تسمى الدويرع، وتصنع من الجلد أو جلد الغزال المضفور وتوضع فوق كتفي الذلول ويضع الراكب قدميه عليها أثناء الركوب.

“السفائف”، نسيج من الصوف المزركش تتدلى على الجانبين وتعلق في الشداد الخلفي.. والجاعد جلد ضان مدبوغ لا يزال عنه الشعر شبيه بالفروة يوضع فوق الشداد ليعطي راحة للراكب.

“الهودج”، هو بمثابة غرفة توضع على ظهر البيعر، لركوب النساء وهو مزخرف بالألوان وله أبواب من النسيج.. وله عدة أسماء منها المغبط ” الغبيط ” والعطفة والمجمول والمركب ويصنع من الخشب وله أربعة قوائم خشبية.

“العدول”، فتوضع فيها الأشياء الثمينة.

“الكتب”، أكبر حجماً من الهودج وتزين اجنابه بالمرايا وريش النعام والاهداب الملوفه.

“الصرار” والشملة، لمنع صغير الإبل من رضاعة أمه من أجل توفير حليبها، والجنائب لتجميل الإبل والحداجة لنقل الحمولة من بيوت وأثاث .