حوارات و تقارير

تعرف على حيوان “المها العربي” وأماكن تواجده

دعاء رحيل

 

حيوان المها من جنس البقر الوحشي (Wild Bovidae). ويطلق على المها في اللغات الأجنبية عند الإغريق والرومان (أوريكس) وتعني في اللغة القديمة (المعول) أو الفأس ذات الرأس المدببة. وهذه التسمية لها علاقة بشكل القرون الطويلة، وتسمى بالوضيحي لكونها واضحة الرؤية. حيث لونها أبيض قريب من الفضة في لمعانه. و ذكور المها تعرف بالثيران وإناثها بالنعاج، وصغارها بالغضيض أو الفراقد أو الطلا.

 

 

صفات المها

 

يبلغ طول جسم المها من 140 – 180 سم، وارتفاع الكتف 90 – 120سم، وطول الذنب 19 – 25سم. وله قرنان طويلان. بهما حلقات قرنية من القاعدة حتى الثلث الثاني، بهما انحناء طفيف إلى الخلف وطول القرنان من 70 – 75سم، يغطي الجسم شعر أبيض، أما القائم فهي مغطاة بشعر داكن قريب من السواد المحلى بالبياض. كما يغطي الشعر الداكن بعض مناطق الرأس وطرف الذيل. أما صغار المها فتكون ذات شعر بني رملي عند الولادة يساعدها على التخفي من الأداء. وتبدأ العلامات المميزة بالظهور كما يأخذ لونه بالتحول تدريجياً نحو البياض عند التقدم في العمر حتى يقارب عشر شهور.

 

بينما يكون وزن المها العربي بين 80 – 100كلغ، أما الأنواع الأفريقية فيتراوح وزنها ما بين 100 – 150كلغ. وعمرها الطبيعي يترواح بين 20 – 25 سنة. وعندما تبلغ المها سن الزواج عن عمر 2.5 ، 3 سنوات تبدأ في التزواج. ووجد أن دورة الشبق عن أنثى المها تتراوح ما بين 25 – 32 يوماً، وباستطاعة المها أن تحمل مرة أخرى بعد 3 – 4 أيام من بعد الولادة ومدة الحمل تسعة أشهر.

 

 أماكن تواجدها

 

بينما يعيش المها العربي في الطقس الحار في الصحراء والوديان الجافة، والكثبان الرملية ذات الغطاء النباتي الخفيف بالربع الخالي بين الحدود السعودية العمانية في منطقة جدة الحراسيس.

 

المها تعيش الأعشاب والنباتات التي تنبت في الصحراء، وهي لا تعتمد في غذائها على نوع واحد من النباتات، بل على عدة أنواع، وفي موسم الجفاف تتغذى على النباتات العصيرية التي بها نسبة كبيرة من الماء وذات قيمة غذائية عالية، وكذلك على جذور النباتات البرية، لذا نجدها تقوم بالحفر بحثاً عن هذه الجذور. كذلك تستطيع المها شأنها شأن سائر حيوانات الصحراء أن تبقى دون ماء عند الضرورة لفترة طويلة مكتفية بالسوائل الموجودة في النباتات والأعشاب التي تأكلها، وللعلم تحتاج المها إلى كميات بسيطة من الماء، حوالي 2 – 4% من وزن الجسم تقريباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى