المزيد

ليس رمز ولا نقش على أحجار فرعونية – الخزائن الليليه

ليس رمز ولا نقش على أحجار فرعونية
وإنما هو صندوق محفور في جدار ومثبت بأدوات بدائية
هي أول أداة حفظ نقودٍ في مصر، والتي نسميها حاليا في زمننا الحالي ATM ، ماكينة السحب والإيداع الخاصة بالنقود، التابعة للبنوك؛ الخاصة منها والحكومية، وقديما كانت تُعرف بال
الخزائن الليليه
وأول من أسسها في مصر الخديوية أن ذلك، بنك مصر، الذي أسسه “طلعت حرب”، في أبريل عام 1920م
الخزينة الليلية كانت لتسهيل خدمة الإيداع النقدي في خارج أوقات عمل البنوك
وهي عبارة عن أدراج حديدية مثبتة في جدران حائط البنك الخارجي ع الشارع
عشان لو حبيت تودع فلوس في حسابك بالليل أو في يوم عطلة و البنك قافل!!
و العميل بالبنك بيكون معه نسخة مفتاح الخزينة الليلية.. ويفتح الخزينة و يكون حاطط الفلوس في ظرف موضح فيه المبلغ و إسمه و رقم الحساب.. و بيرمى الظرف داخل درج الخزينة.. يسقط الظرف داخل إسطوانة عميقة بين الجدران و ينزلق حتى يصل إلى خزينة داخل البنك .
في الصباح يقوم الموظف المختص بفتح الخزينة و إيداع المبلغ في حسابه
وفي مصر وخاصة بشوارع وسط البلد، تري ماكينة الصراف الألي للبنك الأهلي ATM ، تُجاور”الخزينة الليلية”، كرمز لماضي يتصل بالحاضر، كما يهتم بنك مصر بخزينته وهي الأقدم في تصميمها، لتبقي رمزاً لبنوك عريقة أٌسِست للنظام المصرفي في مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى