صوت القبائل تحاور شاب سيناوي أبدع في أعمال التطوع والتدريب

صوت القبائل تحاور شاب سيناوي أبدع في أعمال التطوع والتدريب

أحمد زغلان ابن مدينة الشيخ زويد يثري الساحة المصرية بنشاطاته المتنوعة

حوار: محمود الشوربجي

على ساحل البحر المتوسط في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء شرق مصر، والتي تعد مركزًا للاتصال بين الغرب والشرق، وفي أجواء مفعمة بالخضرة والهدوء والحركة الزراعية الدؤوبة في 27 مارس 2001م حيث ولد أحمد سلامة زغلان، ابن مدينة الشيخ زويد، الذي أصبح نموذجًا للشباب المثابر والناجح فيما بعد.

من هو أحمد سلامة زغلان؟

هو شاب مصري من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، يبلغ من العمر 23 عامًا، تخرج بحصوله على درجة البكالوريوس من كلية التجارة جامعة العريش في عام 2023م، ورغم صغر سنه إلا أنه يتمتع بسيرة حافلة بالإنجازات والخبرات في مجالات مختلفة؛ أبرزها التطوع، ثم التدريب. يسعى أحمد إلى الاستمرار في العمل على تطوير نفسه واكتساب المزيد من الخبرات، من أجل المساهمة بشكل أكبر في خدمة وطنه مصر… وإلى الحوار..

من أين استمد أحمد زغلان حس التطوع والمشاركة المجتمعية؟

أكد “زغلان” أن حِس ومشاركة التطوع غالباً ما يستمدّ من رغبة داخلية في المساعدة والعطاء وإيثار الغير. هذا الدافع الداخلي يُعزّز بقدر ما يتم مشاركة الفرد في أنشطة تطوعية والاطلاع على قصص وتجارب الآخرين والإحساس بأثر وقيمة المشاركة التطوعية. كثير من الأفراد يجدون إشباعاً نفسياً وروحياً في المشاركة التطوعية، إذ يُشعرهم ذلك بالرضا والسعادة والانتماء لمجتمعهم.

التطوع

هل تطلعنا على الأماكن التي تطوعت فيها والتي كنت فيها قائدًا؟

كما ذكرت سابقًا أن حس التطوع موجود ومدعم لدي، لذلك فإنني تطوعت في العديد من المؤسسات التطوعية الجماعية والفردية، وكلها لوجه الله تعالى، ومن بين المؤسسات التي اشتركت فيها هي: رئيس الجبهة الدبلوماسية بشمال سيناء، ورئيس لجنة الإعلام باتحاد طلاب تحيا مصر، وعضو هيئة مكتب حملة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، ومسؤول شئون العضوية باتحاد شباب الريف والقبائل العربية بشمال سيناء، وعضو بالاتحاد الوطني لمكافحة الفساد والإرهاب ودعم مؤسسات الدولة، عضو نشط في الجوالة والخدمة العامة بشمال سيناء.

ما هي مجالات التدريب والخبرات التي جرى تنفيذها والمهارات العلمية؟

بالنسبة للخبرات وأماكن التدريب التي جرى تنفيذها، ما بين ورش عمل ومحاضرات وندوات، خبير إعداد مديري الإدارات التنفيذية والقيادات الإدارية بالمجموعة العربية للدراسات، وخبير إعداد المدرب الرقمي والمدرب المعتمد بالمجموعة العربية للدراسات، وخبير إعداد القادة بالمجموعة العربية للدراسات، ومدرب إعداد قادة معتمد بأكاديمية النسور العالمية للتدريب والاستشارات، ومدرب إعداد قادة معتمد بالهيئة العامة لتنمية المهارات القيادية.

أما بخصوص المهارات العملية، محاسب سابق تحت التمرين بشركة EGTrainer. وحاصل على العديد من الدبلومات والدورات التدريبية في مجالات المحاسبة والإدارة والتدريب. كما شاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات المهمة.

الإنجازات

هل تطلعنا على جزء من الإنجازات التي قمت بتنفيذها وتعد هي نجاح لك؟

حصلت على تكريم وتسلم درع التميز من الاتحاد الوطني لمكافحة الفساد والإرهاب ودعم مؤسسات الدولة، كما كنت عضو مؤسس لمركز العربي للتكنولوجيا والتدريب. علاوة على أنني شاركت في مبادرة مليون قائد من شباب قرى محافظات مصر، وعضو في الفريق الوطني لدعم رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة المصرية.

كما لدي رغبة مستمرة في المساهمة في خدمة المجتمع من خلال المشاركة في أنشطة إرشادية أو تطوعية في مجال الأعمال والريادة. وأيضًا أسعى لتقديم النصح والدعم للشباب الراغبين في بدء مشاريعهم الخاصة. وإيجاد التوازن المناسب بين تطلعاته المهنية والتزاماته الشخصية والعائلية.

ما هي طموحاتك وتطلعاتك المستقبلية.. وبماذا تنصح أهالي سيناء وشبابها؟

بشكل عام، تبدو طموحاتي في المرحلة القادمة ستتركز على مواصلة التعليم والدراسات العليا، والبحث عن فرص عمل مناسبة، وخاصة في مجال الأعمال والتمويل، وإطلاق مشروع تجاري خاص، والمساهمة في الأنشطة المجتمعية، إلى جانب المحافظة على التوازن الشخصي والمهني.

بينما نصيحتي لأهالي سيناء والشباب، أنصحهم بالتمسك بالهوية الوطنية والحفاظ على الوحدة الوطنية، والعمل الجاد والمثابرة في بناء مجتمعهم وتطوير مناطقهم. أهمية التعليم والتدريب المهني لتأهيل الشباب وإعدادهم للمستقبل. علاوة على ذلك، أنصح بالمشاركة في الأنشطة التنموية والتطوعية لخدمة المجتمع، مع ضرورة الإيمان بالوطن والحفاظ على استقراره وأمنه.

لماذا يُعتبر أحمد سلامة زغلان نموذجًا مشرفًا.. ماذا وصفه الآخرون من زملائه؟

يُجسد أحمد سلامة زغلان نموذجًا للشباب المصري الطموح والموهوب الذي يسعى جاهدًا لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه وبلده. ويُعد مثالًا يحتذى به في المثابرة والجد والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف. ويُلهم الآخرين بمساهماته المتنوعة وإنجازاته المميزة في مختلف المجالات. يُمثل رمزًا للأمل في مستقبل مصر المشرق.

ختامًا، يُعد أحمد سلامة زغلان نموذجًا مشرفًا لجمهورية مصر العربية، ويُمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع المصريين. ونأمل أن يستمر في مسيرة العطاء.