المزيد

النائب أحمد رسلان يكتب .. جواهر نادرة

في حياتنا، يمر كل إنسان بأوقات يشعر فيها بالتعب والإنهاك، ويبحث عن ذلك النور الذي يبعث في روحه الحياة من جديد، يظهر في حياة الكثيرين أولئك الأشخاص الرائعون الذين أُطلق عليهم “ناس الشحن”، هم ليسوا أطباء ولا مرشدين روحيين، ولكن وجودهم يُعتبر علاجًا فريدًا.

عندما نفتقر إلى الثقة بأنفسنا أو نواجه صعوبات تجعلنا نتساءل عن قيمتنا، يكون هؤلاء الأشخاص أشبه بمصدر يمدّنا بالطاقة الإيجابية، نظرة صادقة منهم قد تكون كافية لتحفيزنا على حب الذات، إنهم يبعثون الطمأنينة في قلوبنا، بضحكتهم الصادقة التي تتغلغل في أعماقنا.

في لحظات الخوف والقلق، يضفي الشخص المليء بالطاقة الإيجابية لمسة أمان على حياتنا، وكأننا نمتلك درعًا لا يمكن لأي شيء أن يؤذينا في وجوده. هم ليسوا مجرد أصدقاء، بل كنوز لا تُقدَّر بثمن، يرافقوننا بمحبة وعناية، ودائمًا ما يكونون حاضرِين لرفع معنوياتنا وإعادة الأمل والإيمان إلى قلوبنا.

لذلك، دعونا نحتفل بوجود هؤلاء الأفراد في حياتنا، وعلينا أن نقدّرهم ونحتفظ بهم قرب قلوبنا مثل الجواهر الثمينة، هم بالفعل نعمة حقيقية تجلب لنا السلام والراحة، وتجعل الحياة أكثر إشراقًا وجمالًا.

دائمًا، بارك الله فيك يا أبا عصام، فأنت أهم هؤلاء الأشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى