حوارات و تقارير

من ضباط الأحرار إلى المخابرات العامة: محطات في حياة أمين هويدي

يحل اليوم ذكرى وفاة أمين هويدي الذي ولد في قرية بجيرم، مركز قويسنا بمحافظة المنوفية،  في ٢٢ سبتمبر ١٩٢، الذي أصبح لاحقًا رئيسًا للمخابرات العامة ووزيرًا للحربية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. تخرج هويدي من الكلية الحربية، وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار.

حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية، وماجستير من كلية القادة والأركان الأمريكية، وماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة. شغل عدة مناصب عسكرية مهمة، حيث عمل مدرسًا بالكلية العسكرية، وأستاذًا في كلية الأركان، ورئيسًا لقسم الخطط في القيادة العسكرية العامة.

 

ساهم هويدي في وضع خطة الدفاع عن بورسعيد، وخطة الدفاع عن القاهرة أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وبعد نكسة يونيو ١٩٦٧، اختاره الرئيس عبد الناصر ليشغل منصب رئيس المخابرات العامة ووزير الحربية. لاحقًا، شهدت أحداث ١٥ مايو التي اعتبرها البعض انقلابًا على المشروع الناصري، حيث اعتُقلت بعض القيادات الناصرية فيما عُرف بثورة التصحيح التي أعلنها السادات، وكان هويدي من بين المعتقلين. بعد الإفراج عنه، وُضع تحت الحراسة وكرس وقته للبحث والتأليف.

 

ترك هويدي إرثًا من المؤلفات المهمة، منها: «لعبة في الشرق الأوسط»، «الفرص الضائعة»، «٥٠ عامًا من العواصف»، و«حرب ١٩٦٧: أسرار وخبايا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى