قطار قطع العلاقات مع إسرائيل يصل إلى نيكاراغوا بسبب حرب غزة..إليك التفاصيل
أعلنت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراغوا، اليوم، عن قرار بلادها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، معتبرةً الحكومة الإسرائيلية “فاشية” وترتكب “الإبادة الجماعية”.
وفي بيان رسمي، أشارت الحكومة إلى أن السبب وراء هذا القرار يعود إلى الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وقالت موريلو: “طلب رئيسنا من وزارة الخارجية اتخاذ الخطوات اللازمة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة”.
يُعتبر هذا القرار رمزيًا وسياسيًا في الأساس، حيث إن التبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة، ولا تمتلك إسرائيل سفيرًا في ماناغوا.
يُذكر أن نيكاراغوا وإسرائيل قد استأنفتا العلاقات الدبلوماسية في 28 مارس 2017، بعد أن كانت قد قُطعت من قبل أورتيغا عام 2010. وكانت ماناغوا قد قطعت العلاقات مع إسرائيل في عام 1982 خلال حكم الحكومة الساندينية بقيادة أورتيغا، عقب الثورة التي قادتها الحركة عام 1979.
دول أخرى قطعت علاقاتها مع إسرائيل
في مايو 2024، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن قرار بلاده قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك “بسبب تصرفاتها في غزة”.
وفي كلمة له بمناسبة عيد العمال، أوضح بيترو: “لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة”، مشيرًا إلى أن كولومبيا ستقطع علاقاتها مع دولة إسرائيل.
وفي نوفمبر من العام نفسه، أعلن بيترو استدعاء سفير كولومبيا لدى إسرائيل على خلفية الأوضاع المتدهورة في غزة. وكتب في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.
أما بوليفيا، فقد أعلنت في 31 أكتوبر الماضي عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل كامل. وفي بيان صادر عن وزارة خارجيتها، اتهمت بوليفيا تل أبيب بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” خلال عملياتها في قطاع غزة. كانت بوليفيا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل سابقًا في عام 2009 بسبب حرب غزة، لكنها استأنفت تلك العلاقات في عام 2020.
وفي سياق متصل، استدعت هندوراس في نوفمبر الماضي سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في غزة. وأوضح وزير الخارجية الهندوراسي، إنريكي رينا، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعاني منه السكان المدنيون الفلسطينيون في غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفيرنا في إسرائيل، روبرتو مارتينيز، لإجراء مشاورات”. وقد اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الإجراء بمثابة تجاهل للأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس.
كذلك، استدعت تشيلي في نوفمبر سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب “انتهاكات للقانون الإنساني الدولي” في غزة. ووصفت وزارة الخارجية التشيلية العمليات العسكرية الإسرائيلية بأنها “عقاب جماعي” للسكان المدنيين، ودعت إلى “وقف فوري للأعمال القتالية وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس”.
الأردن أيضًا سار على نفس المنوال، حيث أعلن في الأول من نوفمبر عن استدعاء سفيره “بشكل فوري” من إسرائيل. وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن القرار يعكس موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي تؤدي إلى مقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة.
في البحرين، أعلن مجلس النواب في الثاني من نوفمبر عن مغادرة السفير الإسرائيلي للمملكة، بينما تم استدعاء السفير البحريني من تل أبيب، مع وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل. وأكد المجلس أن هذه الخطوات تأتي تأكيدًا للموقف البحريني التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، كما أشار الملك في مختلف المؤتمرات والمناسبات.