حوارات و تقارير

مسؤولون يكشفون عن توسعات بترولية تغير خارطة الاستثمار في مصر

أسماء صبحي 

تمر مصر بمرحلة توسعية غير مسبوقة في قطاع البترول، مدفوعة بدعم حكومي مكثف واهتمام دولي متزايد. وهذا التوسع يأتي في وقت حاسم للاقتصاد المصري، حيث تسلط الأضواء حاليًا على مشروع توسعات مصفاة ميدور لتكرير البترول. الذي دخل مرحلة التشغيل التجريبي للوحدات الإنتاجية.

التوسعات البترولية

وفي هذا السياق، شدد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على ضرورة الإسراع في إتمام التشغيل النهائي للمشروع واستكمال مراحله الأخيرة وفقًا للجدول الزمني المحدد. وهذه التوسعات تعتبر خطوة محورية لتعزيز قدرات قطاع البترول المصري، والذي يمثل أحد أهم روافد الدخل القومي.

وازداد الاهتمام العالمي بمشروع توسعات مصفاة ميدور، حيث تابعت وسائل إعلام عربية ودولية هذا الحدث باهتمام كبير، نظرًا لتأثيره المتوقع على الاقتصاد المصري.

وأشار المسؤولون البارزون في القطاع إلى أن ما تم تحقيقه في توسعات ميدور يمثل قصة نجاح استثنائية. وذلك بالنظر إلى حجم الاستثمارات المستخدمة والتكنولوجيا المتقدمة، فضلًا عن التحديات التي رافقت تنفيذ المشروع في قلب مصفاة قائمة بالفعل.

ويتوقع الخبراء أن هذه التوسعات ستعيد تشكيل خارطة الاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، مما سيعزز مكانة البلاد كمركز رئيسي لصناعة تكرير البترول على المستويين الإقليمي والدولي.

تغيير خارطة الاستثمار

تستعد الشركة المصرية لتشغيل وصيانة المشروعات البترولية “إيبروم”، التابعة لقطاع البترول المصري، للانتقال إلى التشغيل النهائي لتوسعات مصفاة “ميدور” وزيادة طاقتها الإنتاجية من الوقود بنحو 60% خلال الشهرين القادمين.

ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن شركة “إيبروم” تتولى حاليًا التشغيل التجريبي لتوسعات مصفاة “ميدور”، بعد الانتهاء من أعمال التركيب. ويتم اختبار الوحدات الجديدة للتأكد من جاهزيتها قبل التشغيل النهائي المقرر خلال الربع الأخير من عام 2024.

وفي الوقت الراهن، تعمل المصفاة بطاقة تتراوح بين 90% و95% من الطاقة الكاملة للتوسعات. ومن المتوقع أن تصل إلى 100% خلال شهرين مع بدء التشغيل النهائي، وتوفير كامل مادة التغذية اللازمة لتكرير الوقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى