تاريخ ومزارات

مساهمات فاطمة خاتون.. في الحضارة الإسلامية

مساهمات فاطمة خاتون.. في الحضارة الإسلامية

تعد فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الأشرف قانصوه الغوري. كانت ابنة خاتون شخصية فاضلة وكريمة. كمااشتهرت ابنة الملك  بأعمالها الخيرية، ووقفت العديد من الأراضي لخدمة المساجد والمدارس والمستشفيات.

فلقد ولدت ابنة خاتون ابنة محمد بك في مصر في القرن السادس عشر الميلادي، ونشأت في أسرة عريقة لها مكانتها في المجتمع. تزوجت من الصدر الأعظم البوسني لالا مصطفى باشا، الذي كان من كبار رجال الدولة في عهد السلطان سليمان القانوني.

اشتهرت ابنة خاتون بأعمالها الخيرية، فقد وقفت العديد من الأراضي لخدمة المساجد والمدارس والمستشفيات. كما ساهمت في بناء العديد من المنشآت الخيرية، منها:

  • الجامع الكبير في مدينة جنين في فلسطين .وكذلك ساهمت فى بناء المدرسة الخيرية في مدينة حلب في سوريا.كما ساهمت فى بناء المستشفى الخيري في مدينة القدس.

ولقد توفيت ابنة محمد بك  في عام 1572 ميلادي، عن عمر يناهز 56 عامًا.

فيما يلي بعض المعلومات الإضافية عن فاطمة خاتون:

فقد كانت ابنة خاتون من النساء المتعلمات، فقد تلقت تعليمًا جيدًا في مختلف العلوم، بما في ذلك الدين والأدب والتاريخ.

كما كانت فاطمة محبة للعلم والثقافة، وكانت تشجيع النساء على التعليم والتعلم. وقد كانت فاطمة خاتون شخصية محبوبة ومحترمة من الجميع، فقد كانت معروفة بطيبتها وكرمها.

وهكذا تركت خاتون بصمة واضحة في التاريخ الإسلامي، فقد كانت شخصية فاضلة وكريمة، اشتهرت بأعمالها الخيرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى