سمير عبيد يكتب: محاولة اغتيال ترامب: توضيح لعقول تصر على السذاجة !
الرئيس الاميركي موظف ليس إلا!
الولايات المتحدة الأميركية تقودها معاهد ومؤسسات كبرى .وهناك قوى خفية تتحكم بالقرارات والسياسات الكبرى في أمريكا والعالم. اي هي التي تضع الخطوط العريضة لها . وبالتالي ان الرئيس الاميركي ماهو إلا موظف عند تلك القوى ويترك له هامش معين لمنصبه وموقعه . وان الادارات الاميركية مُطعّمة بأسماء وناس تنتجها تلك القوى المهمة والتي تضع الخطوط العريضة للسياسات والاستراتيجيات الاميركية داخليا وخارجيا.وان هذه الحقيقة قليل من يعرفها في منطقتنا بشكل عام وفي العراق بشكل خاص. وان معظم شركات السلاح الكبرى والشركات الأخرى الكبرى النفطية والإعلامية والاقتصادية والامنية وغيرها هي تابعة لتلك القوى الخفية( فالكل يعمل عند ولصالح تلك القوى الخفية ). وان لعبة التنافس الانتخابي هي لعبة من تأسيس هذه القوى. ولكن في آخر المطاف هي من تقرر الرئيس “اما بالتجديد للقديم او تهيئة فوز الجديد” وهكذا.فكل شيء محسوب ( ١+١= ٢) .وان العالم ماهو إلا رقعة شطرنج امام خبراء تلك القوى الخفية !
#محاولة أغتيال ترامب !
١-بعض السُذج والاغبياء يقولون ماهي إلا تمثيلية . ثمان رصاصات باتجاه الرجل وقتلت الشخص الذي خلفه وبعض الجرحى ولولم يغير اتجاه رأسه قليلا بمشيئة الله” والفيديو وضّح ذاك” لكان الآن في القبر اي المرشح ترامب .لأن الرصاصة رصاصة قتل بنسبة ٩٩،٩٩٪ لانها جاءت باتجاه نهاية الاذن لتخترق الرأس وهذا المكان في جسم الإنسان مميت بنسبة ١٠٠٪ وهذا يدل ان مطلق الرصاص هو محترف وليس ساذجا. وربما ليس هذا الشاب الذي قُتل أصلا !
٢-معظم الناس بمنطقتنا وفي العراق لا يعرفون ان من خطط لاغتيال ترامب كان يريد ادخال الولايات المتحدة في ازمة سياسية كبرى تدخل البلاد في الحرب الاهلية ( وهناك شكوك ضد بعض المليارديرات .. وبالفعل أوصت السلطات بعضهم بلزم بيوتهم في الوقت الحالي ) . ولمن لا يعرف فأن الحرب الاهلية في أمريكا تعني انهيار البورصات في داخل وخارج أمريكا وبالتالي سقوط اقتصاديات العالم واحده تلو الاخرى لان جميعها ملصوقة لصقاً ب ” الدولار” ان صح التعبير . وان اي تدهور في الدولار ستتدهور دول وانظمة وبورصات. وان حدث هذا سوف تتسيد الصين وروسيا على العالم ويكون الحاكم الاقتصادي للعالم هو ال ” مجموعة البريكس” وحينها سوف تشتعل حروب مدمرة و كثيرة في العالم.
٣-فمقتل الرئيس السابق دونالد ترامب كان سيؤدي الى انهيار الولايات المتحدة من الداخل وانهيار اقتصاديات كثيرة في العالم . وهذا السيناريو المرعب لاميركا والعالم أوقفته حركة بسيطة من رأس ترامب فذهبت الرصاصة لتصيب الشخص الذي خلف ترامب فتقتله فتم إنقاذ أمريكا والعالم معا!
#ماهي اهمية فوز ترامب ؟
١-القوى الشريرة التي تمتلك المال والسلاح والتأثير لديها مخطط جديد بعد مخطط كوفيد ١٩ يذهب لتحقيق تخفيض سكان العالم من خلال حروب لن تتوقف.وفوز ترامب هو تعطيل هذا السناريو الشرير. لان تيار العولمة المؤمن بتخفيض سكان العالم ومن ثم الهيمنة على ثروات الدول والشعوب خلفه كبار تجار السلاح في العالم والمنتشرين في أمريكا وفي بؤر الاقتصاد الذي يحرك العالم.
٢-فالرئيس السابق ترامب لا يمثل شخصه ولا اسرته بل يمثل رأس قاطرة القوميين الاميركيين ضد قاطرة النيوليبراليين الذين نجحوا في الهيمنة على الدوائر الاميركية والمؤمنين بنشر الجحيم في العالم لصالح شبكات تجار السلاح والجنس والمال. والنيوليبراليرون مؤمنين ايمان كامل بدفع العالم نحو الحرب العالمية الثالثة من خلال تحطيم الدول الوطنية والدول المحافظة على نفسها لصالح مخطط الفوضى بهدف نهب ثروات تلك الدول . لهذا هم يكرهون ترامب ويحاربون وصول ترامب للبيت الأبيض !
٣-وبعد محاولة الاغتيال شعر ترامب وشعرت القوى القومية الكبرى في أمريكا والداعمة لترامب بالخطر .فقرر ترامب ابعاد جميع المرشحين ليكونوا بمنصب نائب الرئيس وذهب ليختار شاب قومي جدا ومؤمن إيمان كامل بمشروع ترامب وهو السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جيه.دي فانس ليخوض الانتخابات معه على بطاقة نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية. ( اي ذهب ترامب لانتاج نفسه فأختار نسخه منه ) بمحاولة لقطع الطريق على المخطط النيوليبرالي الذي تحدثنا عنه أعلاه !