عادات وتقاليد ليبيه في يوم عاشوراء

كتب عمر محمد

هناك عادات وتقاليد ليبية قديمة وجد فيها الليبيين فى العقود الماضية قبل التحول إلى الحياة الحديث نوع من الترفيه البرىء ويتقربون فيها من الله فى الوقت نفسه، منها الاحتفال بيوم عاشوراء أي اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام، حيث يصوم الكبار أيام تسعة وعشرة من هذا الشهر

وكان الأطفال يخرجون في مجموعات مع حلول ليلة التاسع من شهر محرم، يطوفون على البيوت ويطرقون الأبواب ويرددون عبارات مسجوعة يستدرون بها الهدايا والنقود من ربات البيوت.

كانت الاسر الليبية تحتفل بيومى التاسع والعاشر من محرم بالصيام ، ثم تناول وجبة طعام برفقة افراد العائلة ، كما يقمن ربات البيوت فى ليبيا بإعداد طبق من البقوليات المسلوقة (حمص وفول ) ويتم تبادل تلك الاطباق بين الجيران والاقارب والمعارف فى الحى والمدينة الواحدة ، فتصبح فرصة للاولاد والبنات للحصول على الحلوى والنقود مقابل قيامهم باحضار تلك الاطباق فلم يكن من العادة اعادة أى صحن فارغ الله الله على ايام زمان