خطوة تاريخية: الأمم المتحدة تقر بحق فلسطين في العضوية الكاملة
لقد لاقى القرار الأخير الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدعم انضمام دولة فلسطين كعضو كامل في المنظمة، ترحيبًا واسعًا من مختلف الأحزاب والنواب. هذا القرار، الذي جاء بمبادرة من المجموعة العربية، يعد اعترافًا دوليًا بالحقوق الفلسطينية ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوجود الفلسطيني على الساحة العالمية.
الدكتورة جيهان مديح، رئيسة حزب مصر أكتوبر، أشارت إلى أن هذا التصويت يمثل فرصة لإنهاء الظلم الذي طال الشعب الفلسطيني ويفتح الباب أمام تحقيق حلم الاستقلال وتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة، مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
وأضافت مديح أن القرار يعكس الواقع التاريخي ويعترف بمعاناة شعب عاش تحت وطأة الاحتلال لأكثر من سبعين عامًا. كما أكدت على الدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية المصرية في تحقيق هذا النجاح، مشيرة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، قد ساهمت بشكل فعال في تغيير الرأي العام الدولي ودعم القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن التصويت يمثل لحظة فارقة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعتبر اعترافًا دوليًا بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار هجرس إلى أن القرار يجب أن يستخدم كأداة ضغط دولية لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها والموافقة على الوساطة المصرية القطرية لإنهاء الصراع في غزة.
النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أكدت أن القرار يعبر عن إرادة المجتمع الدولي في دعم الحق الفلسطيني في تأسيس دولة مستقلة، ودعت الولايات المتحدة إلى احترام هذا القرار وعدم استخدام الفيتو لعرقلته.
وأخيرًا، أشادت حارص بالجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل لقبول جهود الوساطة وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، والعمل على تحقيق حل عادل ودائم للصراع وفقًا للقانون الدولي.
