منوعات

كيفية إحياء ليلة العيد والطاعات المستحبة..تعرف عليها

 

مع اقتراب نهاية شهر رمضان 1445 هجرياً وغروب شمس يوم الاثنين 8 إبريل 2024، يثير الكثيرون تساؤلات حول موعد عيد الفطر المبارك وأحكام صلاة العيد. في هذا السياق. أعلنت دار الإفتاء المصرية نتائج استطلاع هلال شهر شوال 1445 هجرياً، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين المسلمين.

تزامنًا مع انتظار حسم الرؤية الشرعية لأول أيام عيد الفطر 2024، يتساءل الكثيرون عن جواز صلاة القيام في ليلة العيد وأحكامها. يبرز دور دار الإفتاء في توجيه المسلمين بخصوص إحياء ليلة العيد وأهمية العبادات فيها. وسط التأكيد على الأحاديث النبوية التي تشجع على ذلك.

فضل إحياء ليلة العيد وأهميتها

الفقهاء وعلماء الدين يشددون على فضل إحياء ليلة العيد وما لها من أثر عظيم في تحقيق القرب من الله. يستشهدون بالأحاديث النبوية التي تشجع على قيام ليلة العيدين وتحذير من تركها، مؤكدين أن إحياء هذه الليالي يكون بطاعة الله من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار.

يفضل إحياء ليلة العيد بمجموعة من الطاعات والعبادات. منها التكبير والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم. يشدد العلماء على أن الإحياء يمكن أن يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم. ويؤكدون على أنه يجب على المسلم أن يبادر إلى ذلك ولا يتكاسل.

التوجيهات الشرعية

بناءً على الأحكام والتوجيهات الشرعية، يجب على المسلمين إحياء ليلة العيد بأعمال الطاعة والعبادة المشروعة، وعدم الاكتفاء بالفرح والتهاني فقط. ينبغي التأكيد على أهمية قيام الليل والذكر والصلاة وقراءة القرآن في هذه الليلة الفاضلة، وذلك لنيل الأجر والقرب من الله تعالى.من المتوقع أن ينتظر المسلمون بشغف وفرحة حلول عيد الفطر المبارك ليبادروا إلى إحياء هذه الليلة الفاضلة بالطاعات والعبادات المستحبة. مع التفاؤل بالخير والبركة في الأيام القادمة.

هدي النبي في إحياء ليلة العيد وسنن العيد

في تفضيلاته الروحانية والعبادية، كان النبي الكريم يحيي ليلة العيد بالعبادة والطاعة والذكر وقيام الليل وقراءة القرآن، وكان يعلم أن الثواب في ساعات الغفلة أعظم. رغم ظن البعض بانتهاء العبادة بعد رؤية هلال عيد الفطر. إلا أن النبي الكريم كان يشدد على أهمية إكمال الأعمال بالختام.

– الإفطار قبل الخروج: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتناول وجبة خفيفة قبل الخروج من بيته في عيد الفطر. تشمل التمر أو الرطب أو اللبن أو الماء، مماثلًا لإفطار الصائم.وهذا يتناقض مع عيد الأضحى حيث يؤخر الإفطار بعد صلاة العيد.

– التكبير قبل الصلاة: كان النبي يتوجه إلى المصلى ويكبرون فيه في عيد الفطر قبل أداء الصلاة. كما كان يحث على ارتداء أجمل الثياب في هذا اليوم المبارك.

– الذهاب والعودة من طرق مختلفة: كان الرسول يخرج من طريق ويعود من طريق آخر.وفي الطريق يتصدق على الناس. قبل خروجه من البيت. كان يغتسل ويحضر نفسه بأفضل الثياب. وكان يمتلك عدة برد أو عباءات، منها برد للعيدين وآخر لاستقبال الوفود.

– خروج النساء للصلاة: كان النبي يأمر بإخراج النساء للصلاة، حتى الحائض. حيث يشهدن الخير ويسمعن الذكر، وقد جاء في الحديث عن أم عطية رضي الله عنها ما يؤكد ذلك وينظم هذه العادة النبوية.

بهذه السنن والتوجيهات النبوية. يكتمل صورة العيد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. مما يعطينا رؤية شاملة لكيفية إحياء هذه المناسبة العظيمة بروحانية وعبادة وتقوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى