3 أيقونات تاريخية يخطئ الجميع في فهمها.. اعرف قصتهم

3 أيقونات تاريخية، لقد تم إضفاء الطابع الأسطوري على بعض الشخصيات التاريخية. لدرجة أنهم اتخذوا شخصية أكبر من الحياة وحياة خاصة بهم بعد الموت، وهو أمر مفهوم. حيث يصل بعض الأشخاص إلى مكانة أيقونية بسبب بعض الإجراءات المهمة التي اتخذوها والتي كان لها تأثير كبير. في العالم أنه من الصعب عدم تخيلهم على أنهم يتجاوزون الأشخاص العاديين. ومع ذلك، كان هؤلاء الأشخاص مجرد أشخاص مثلنا. انتهى بهم الأمر إلى القيام بأشياء غير عادية. قد تكون حقيقة حياتهم مختلفة تمامًا عما تخيلته.

 السير آرثر كونان دويل

يشتهر آرثر كونان دويل بكونه العبقري الذي ابتكر شخصية شيرلوك هولمز، ولأسفه الشديد، لم يكن معروفًا بأي شيء آخر. كما ترون، في حين أن آرثر كونان دويل معروف في الغالب بكتابة شيرلوك هولمز. فإن القصص البوليسية الغامضة المنطقية بلا هوادة لم تكن شغفه الحقيقي. كان كونان دويل طبيب عيون ومؤرخًا ورجلًا شغوفًا بالطب والعلوم المتطورة بشكل عام.

كما أنه لم يكن رجلاً منطقيًا للغاية كما يشعر معظمنا بالقلق، لأنه أصبح روحانيًا معروفًا في وقت لاحق من حياته. عندما ظهرت خدعة كوتينجلي الخيالية سيئة السمعة. كان كونان دويل هناك لينشر مقالًا في ذا ستراند (نفس المجلة التي نشرت قصصه الشهيرة)، “يثبت” أن الجنيات حقيقية . ومما زاد الطين بلة أنه عقد جلسات تحضير الأرواح وحاول جذب هوديني إليها. في النهاية. اختلف الاثنان لأن هوديني لم يؤمن بالروحانية. بينما كان دويل مقتنعًا بأن صديقه كان متمسكًا بإخباره عن كيفية أداء السحر الحقيقي .

 الجنرال جورج ارمسترونج كستر

كان جورج أرمسترونج كستر قائدًا أمريكيًا خلال الأيام الأخيرة للأمريكيين الأصليين. غالبًا ما تم تكليفه بمحاولة هزيمة القوات الأصلية، أو الاستيلاء على السكان وتوجيههم إلى مكان أرادت الحكومة أن يكونوا فيه. كان معروفاً بكونه مقاتلاً شجاعاً وشجاعاً. كما قاد رجاله من الجبهة. إن سير القديسين له بعد وفاته لطيفة جدًا معه. حيث تقول إنه حتى وفاته كانت بمثابة موقف أخير شجاع.

ومع ذلك، في حين أن تاريخه مثير للجدل بدرجة كافية لدرجة أنه من الصعب تحديد مدى جودة الرجل أو شره، إلا أنه لم يكن تمامًا كما يتخيله معظم الناس. على الرغم من أنه كان يحب القيادة من الأمام، إلا أنه كان معروفًا أيضًا بكونه مُحَّاحًا كان يرتدي ملابس مبهجة ويسعى إلى المجد في كل منعطف. والأهم من ذلك، أن موقفه الأخير الشجاع المزعوم لم يكن تمامًا كما توحي القصص. كان يطارد مجموعة كبيرة من السكان الأصليين الذين يعتقد أن معظمهم من المدنيين. لقد كان مهتمًا جدًا بعدم السماح لهم بالهروب مؤقتًا منه. لدرجة أنه حاول الاندفاع وأخذهم على حين غرة. لو كان قد أخذ الوقت الكافي لاستكشاف الأشياء بدلاً من التسرع والتهور، لكان قد أدرك قبل الدخول أنه كان يفوقه عددًا بكثير.

 الرئيس تيدي روزفلت

تيدي روزفلت هو الرجل الذي أصبح أكبر من الحياة في الأساطير الأمريكية لأسباب عديدة وجيهة. ذات يوم، أنقذ روزفلت من رصاصة قاتل بفضل خطابه الضخم الذي كان مدفوناً في جيبه، والذي دافع عن أغلب قوانين الحفاظ على البيئة الحالية في أمريكا، وقيل إنه كان يحدق في الشركات الكبرى. وهو معروف أيضًا بالمزيد من الأشياء الممتعة، مثل أسطورة الدبدوب، وكيف أن لطف روزفلت خلق عنصرًا أساسيًا في غرف نوم الأطفال في كل مكان.

إنها لسوء الحظ تلك القصة بالذات حيث بدأت الأمور تنحرف قليلاً. لقد ساعدت القصة المؤثرة حول إنقاذ تيدي روزفلت لشبل دب بالفعل في إلهام إنشاء الدبدوب، لكن هذا لا يعني أن القصة كانت حقيقية. كان روزفلت يصطاد الدببة ولم يحالفه الحظ في العثور على أي منها. عثر أحد المساعدين على شبل دب وربطه بشجرة. لقد رفض، لأن هذه لم تكن الرياضة التي كان يبحث عنها، وما زال الدب يتعرض لإطلاق النار.

وهذا يتماشى مع السبب الكامل الذي دفع روزفلت إلى الحفاظ على البيئة في المقام الأول، وهو أنه كان يحب الصيد . الآن، نحن لا نقول أن الصيد ليس بالضرورة في بعض الأحيان جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على البيئة، لكن الرئيس الأمريكي الراحل كان يعتقد أن الصيد كان جزءًا من الطبيعة المحبة وسيجعلك تقدر البيئة أكثر.