أهم الاخبار

«رمضان شهر العمل والانتصارات» لقاء تثقيفيا لأبناء قبائل مطروح

كتب – عمر محمد

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، لقاء تثقيفيا لأبناء قبائل وعائلات مطروح تحت عنوان «رمضان شهر العمل والانتصارات»، وذلك بمدرسة ابن سيناء بمطروح بحضور مدير إدارة المدارس الرسمية، ماهر قاسم ، ومدير إدارة المدرسة خميس محمد، وتنظيم وإشراف اسماء امبابي الاخصائية الاجتماعية.

وحاضر اللقاء فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بأزهر مطروح، وعضو المنظمة، حيث بدأ الحديث بتعريف كلمة «رمضان» لغة واصطلاحاً، والمقاصد الشرعية من فرض الصيام، والأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم، وانتقل الشرقاوي بالحديث بحث الاسلام علي العمل والتمكين والحركة في كل الأوقات، ونهي عن الركود والركون، خاصة في رمضان، فقد خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يُغفَر له، وفاز وظفر من اجتهد وتحرك وسعى وخرج منه منتصرًا بغفرانِ.

وتحدث الشرقاوي عن علاقة العبادة والعمل في الإسلام مؤكدا علي أنهم مفهومان لا يفترقان وقيمتان متلازمتان، فالعبادة هي الهدف الأسمى من خلق الإنسان، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، والعمل عبادة لأنه ضرورة لتوفير معاش من يعبد الله، ولأنه كذلك يحقق معنى الاستخلاف في الأرض الذي هو الغاية أيضا من خلق الإنسان، وفي آيات كثيرة تم الربط بين العمل والعبادة، وان دراسة الطالب واجتهاده في دراسته عبادة فلابد أن يغتنم الشهر الكريم ولا يتكاسل.

واستعرض فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي الانتصارات والفتوحات المجيدة التي اقترنت بشهر رمضان في العهد النبوي، بدايةً من أول سرية في الإسلام، سرية سيدنا حمزة بن عبد المطلب، مرورًا بأول انتصار وغزوة في الإسلام وهي غزوة بدر الكبرى في العام الثاني الهجري، ثم أول فتح في الإسلام وهو فتح مكّة في العام الثامن الهجري، وهي رسالة من النبي -صلى الله عليه وسلم- باتخاذ رمضان توقيتًا للسعي والعمل والانتصار، مشيرا إلي أن العهد النبوي اكتظ بأحداث جليلة أيضًا وقعت في رمضان، ففيه بدأ المسلمون في حفر الخندق عندما تحزّبت جموع العرب حول المدينة، وفيه أرهب الجيش الإسلامي حشود الروم في تبوك، وفيه أرسل النبي، صلى الله عليه وسلم، وفده إلى اليمن لنشر الإسلام.

ووجه فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمطروح للطلاب بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعدهم في الحفاظ على توازنهم بين الدراسة والصيام، وتم الرد على كافة التساؤلات الموجهه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى