كيف ردت مصر على إهانة وزير المالية الإسرائيلي؟
مصر، أعرب نواب عن رفضهم لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. التي تحتوي على إهانة للدولة المصرية. وانتقدوا استمرار وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش في إصدار تصريحات غير مسؤولة ومحرضة. التي لا تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع الحالي أكثر.
كيف ردت مصر على إهانة وزير المالية الإسرائيلي؟
وقال حازم عمر ، رئيس حزب الشعب الجمهوري ورئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري والمرشح الرئاسي السابق لرئاسة الجمهورية. إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول مصر غير مقبولة. وأنه بتلك التصريحات خرج عن كل الحدود. مشيرا إلى أن تصريحاته تدل على جهل عميق وغباء لم يسبق له مثيل من مسؤول حكومي غير مؤهل في حكومة متشددة تهدف إلى توسيع نطاق الصراع إقليميا. وأصبحت مصدرا رئيسيا للفوضى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.
كما دعا حازم عمر ، إلى وقف كل الجهود الأمنية المصرية مع دولة الاحتلال. ردا على تلك التصريحات المحرضة وحتى تقدم الحكومة الإسرائيلية اعتذارا رسميا لجمهورية مصر العربية عن هذا التحريض والادعاءات التي صدرت من أحد أعضائها.
وأكد عمر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قد خالفت القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حربها على الشعب الفلسطيني العزل بشكل لا يترك مجالا للشك. كما تسعى الآن مدفوعة بروح التطرف والثأر إلى ارتكاب المزيد من سفك الدماء وممارسة القتل الجماعي للمدنيين العزل في رفح المزدحمة بالسكان. مما قد يؤدي إلى جرائم ضد الإنسانية. قد تكون الأسوأ في التاريخ المعاصر للبشرية.
كما ختم المرشح الرئاسي السابق بيانه بالتحذير من استمرار دولة الاحتلال في استفزاز جمهورية مصر العربية. التي احترمت معاهداتها الدولية طوال العقود الماضية وسعت دائما للسلام واستقرار المنطقة .
انتهاك فاضح
ومن جهتها ، قالت الدكتورة دينا هلالي ، عضو مجلس الشيوخ . إن استمرار الكيان الإسرائيلي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني. والتي تستمر يوميا وامتدت إلى مدينة رفح الفلسطينية هي بمثابة انتهاك فاضح لكل القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. حيث أن غارات الاحتلال العنيفة استهدفت وسط المدينة . أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مواطن من بينهم أطفال ونساء. كما أصاب القصف مساجد ومنازل مأهولة بالسكان. مشددة على أن إسرائيل فقدت إنسانيتها بارتكاب جرائم وحشية على النازحين من الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة رفح التي تضم نحو 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة في قطاع غزة.
كما حذرت “هلالي” من عواقب تلك التداعيات والتي ستؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية رهيبة تضاف إلى جرائم الاحتلال المجردة من كل المشاعر الإنسانية والتي ستبقى عارا على جبين المجتمع الدولي. في ظل استمرار جرائم العدوان في أبشع صورها. والتي ترغب في المزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء ، والتي تنفرها الفطرة الإنسانية والقيم والأخلاق بكل الأديان السماوية. والتي تعبر عن عنف انتقامي ممنهج واستمرار سياسات التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. كما طالبت الضمير الإنساني العالمي بالتحرك العاجل لإيقاف تلك الهمجية الإسرائيلية.