قبائل و عائلات

قبيلة الهيمبا: ثقافة بدائية تقاوم التغيرات العصرية

كتبت: رانيا سمير

قبيلة الهيمبا هي قبيلة بدوية تعيش في شمال ناميبيا، في منطقة صحراء أوكالند. يتراوح عدد أفراد القبيلة بين 40 و50 ألف نسمة، ويتحدثون لهجة أوجتي هيمبا من لغة الهيريرو.

تتميز القبيلة بثقافتها الفريدة، التي تعكس نمط حياتهم البدائي في الصحراء. يعتمد أفراد القبيلة على تربية الماشية والزراعة المطرية، ويعيشون في بيوت مصنوعة من الطين والقش.

 أبرز عادات وتقاليد قبيلة الهيمبا

العادات الدينية: يؤمن أفراد قبيلةقبيلة العوازم واختلاف النسابون حول تسميتها  الهيمبا بإله السماء، ويعتقدون أن الأجداد يراقبونهم من السماء. يمارسون طقوسا دينية مختلفة، مثل طقس تقديم القرابين إلى الإله، وطقس الاحتفال بالولادة والزواج والوفاة.
النظام الاجتماعي: تتكون القبيلة من عدة عشائر، تتحد تحت قيادة ملك. يلعب الرجال دورًا رئيسيًا في القبيلة، حيث يتحملون مسؤولية رعاية الماشية والدفاع عن القبيلة. أما النساء فيتحملن مسؤولية تربية الأطفال ورعاية المنزل.
المظهر الخارجي: يتميز أفراد قبيلة الهيمبا بمظهرهم الخارجي الذي يعكس جمال الطبيعة الصحراوية. تغطى النساء أجسادهن بالحناء، وتضعن على رؤوسهن حليًا من النحاس.
تواجه القبيلة تحديات عديدة، مثل التغيرات المناخية والتوسع الحضري. ومع ذلك، ما زالت القبيلة تحافظ على ثقافتها الفريدة، مما يجعلها من أهم القبائل البدائية في العالم

نساء القبيلة

تلعب النساء دورًا رئيسيًا في القبيلة ا، حيث يتحملن مسؤولية تربية الأطفال ورعاية المنزل، بالإضافة إلى تربية الماشية والزراعة
تتميز نساء  بمظهرهن الخارجي الذي يعكس جمال الطبيعة الصحراوية. تغطى النساء أجسادهن بالحناء، وتضعن على رؤوسهن حليًا من النحاس.
صانعات الجمال والحياة
تستخدم النساء الحناء لتلوين أجسادهن باللون الأحمر، وهو لون مقدس في قبيلة الهيمبا. يعتقدون أن الحناء تحمي النساء من الشمس الحارقة، وتجعلهن أكثر جمالًا.
تضع النساء حليًا من النحاس على رؤوسهن، وهي رمز للجمال والثروة. تصنع هذه الحلي من النحاس الأصفر أو الأحمر، وتزين بأشكال مختلفة، مثل الزهور والحيوانات.

تتمتع النساء بمكانة عالية في المجتمع، حيث يُنظر إليهن على أنهن صانعات الجمال والحياة. تتحمل النساء مسؤولية تربية الأطفال ورعاية المنزل، وهي مسؤولية صعبة في ظل الظروف القاسية للحياة في الصحراء.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب النساء دورًا مهمًا في تربية الماشية والزراعة. تشارك النساء في حلب الأبقار ورعاية العجول، كما تشاركن في زراعة الذرة والخضروات.

تواجه نساء قبيلة الهيمبا تحديات عديدة، مثل التغيرات المناخية والتوسع الحضري. ومع ذلك، ما زالت النساء يحافظن على ثقافتهن الفريدة، مما يجعلهن مصدر إلهام للنساء في جميع أنحاء العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى