كتابنا

نواف الزرو يكتب:في ظل مسيرة الاعلام الصهيونية… لماذا يشن الاحتلال حربا شرسة على العلم الفلسطيني…؟!

 

نواف الزرو يكتب:في ظل مسيرة الاعلام الصهيونية… لماذا يشن الاحتلال حربا شرسة على العلم الفلسطيني…؟!

تعيش المدينة المقدسة وفلسطين بكاملها في هذه الايام أجواء متوترة واستفزازية في ظل نوايا الاحتلال حكومة وعصابات استيطانية تنفيذ ما يطلقون عليه”مسيرة الاعلام الصهيونية” في شوارع القدس، وقال موظفون رفيعو المستوى في حكومة الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم نتنياهو إنّ مسيرة المستوطنين واليمين المتطرّف في ذكرىاحتلال القدس ، التي يطلق عليها تسمية “مسيرة الأعلام”، ستمر من باب العامود في المسجد الأقصى. وأوضحوا أنّه “لا توجد أي نية لتغيير مسار المسيرة الاعتيادي، حتى بثمن حدوث تصعيد”.

ويُشار إلى أنّ مسيرة الأعلام الاستفزازية ستنفذ يوم غد الخميس في الثامن عشر من ايار كما في كل عام، حيث تنظم الصهيونية الدينية الاستيطانية وأحزاب يمينية متطرفة هذه المسيرة الاستفزازية في البلدة القديمة في القدس بشكلٍ سنوي، وذلك بادّعاء إحياء ذكرى احتلالها في حرب العام 1967، ويتخللها “رقصة الأعلام” وإطلاق شعارات عنصرية واعتداءات على المقدسيين.

ولذلك، مرة اخرى نفتح ملف مسيرات الاعلام الصهيونية-السيادية حسب زعمهم- في مدينة القدس وانحاء الضفة الغربية نظرا للرمزية الصهيونية التوراتية والسيادية المزعومة التي تنطوي عليها، وكما تستمر وتتجدد وتتسع هذه المسيرات في الجسم الفلسطيني، يجب ان تستمر وتتجدد بالمقابل مسيرات ومظاهرات التصدي والاحباط.

وفي هذا السياق النضالي الفلسطيني فإن اكثر ما ميز هستيريا الاحتلال في المواجهات الاخيرة هو الخوف من انتشار العلم الفلسطيني، بل انه شن وما يزال حربا شرسة ضد العلم الفلسطيني في كافة الاماكن الفلسطينية، فتابعنا وشاهدنا بالبث الحي والمباشر كيف تنقض كتيبة من جنود ومستعربي الاحتلال على فتاة فلسطينية تحمل العلم، او على طفل فلسطيني يلوح به، وكيف يشن هجوما شاملا على مجموعة شباب يحملون الاعلام الفلسطينية، فلماذا اذن هذه الحملة الحربية الصهيونية على العلم الفلسطيني….؟!.

وما دلالات كل ذلك…؟!

قالوا هم عن العلم الفلسطيني:”الحكومة ترى في رفع العلم الفلسطيني سلوكاً إجرامياً أفقد إسرائيل السيطرة على اعصابها-أسرة التحريرهآرتس 17/5/2022-“و”الكنيست يصادق بالقراءة التمهيدية على تجريم رفع العلم الفلسطيني: 01/06/2022″،ومستشارة الحكومة الصهيونية تقول” إن إعلان منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية لم يتم إلغاؤه قط-ما يعني انهم يعتبرون العلم الفلسطيني رمزا محظورا وارهابيا–الثلاثاء 27 سبتمبر 2022″.

فالمعركة إذن على العلم الفلسطيني هي معركة على رمز وطني فلسطيني وعلى المنظمة وعلى فكرة الدولة وعلى الشعب الفلسطيني بل هي حرب على الوجود الفلسطيني….!

نواف الزرو يكتب:في ظل مسيرة الاعلام الصهيونية... لماذا يشن الاحتلال حربا شرسة على العلم الفلسطيني...؟!
نواف الزرو يكتب:في ظل مسيرة الاعلام الصهيونية… لماذا يشن الاحتلال حربا شرسة على العلم الفلسطيني…؟!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى